النواب يريدون التصدي للتحرّش في الحكومة الفدرالية
أوتاوا - رأت وزيرة العمل "باتي هاجدو" Patty_Hajdu أن الوقت حان لمكافحة التحرش في أماكن العمل التابعة للحكومة الفدرالية، بما في ذلك البرلمان.
وفي كلمة القتها في مجلس العموم أمس، بعد إطلاق المناقشات في شأن مشروع قانون يتعلق ببيئة عمل آمنة وصحية، لفتت هاجدو الى اختلالات في السلطة خاصة بالبرلمان تروّج لثقافة لا يشعر معها ضحايا التحرش أو العنف الجنسي بالارتياح لتقديم شكوى.
ويهدف مشروع القانون، الذي تم تقديمه الخريف الماضي، إلى تزويد العمال وأرباب العمل بآلية واضحة للتعامل في شكل أفضل مع الشكاوى المتعلقة بالإحراج والمضايقات وسوء السلوك الجنسي.
وقالت هاجدو إن الامور يجب ان تتغير، والتغيير يبدأ بالقول في شكل لا لبس فيه إنه ليس أمراً مقبولاً أن يستفيد شخص ما من سلطة ليضرب شخصاً آخر، ومن غير المقبول أبداً أن يضطر الضحايا، وهم في كثير من الأحيان من النساء أو العمال الشباب أو أشخاص من لون أو أشخاص من مجتمع المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية، إلى الصمت أو الإبقاء على معاناتهم مكتومة.
(المصدر: إذاعة الشرق الأوسط في كندا عن وكالة الصحافة الكندية)
