الوحدة الدائمة لمكافحة الفساد مجدداً في مكاتب الحزب الليبرالي في كيبيك
توجهت عناصر الوحدة الدائمة لمكافحة الفساد مجدداً إلى مكاتب الحزب الليبرالي في كيبيك والمتواجدة في مدينة مونتريال بحثاً عن أدلة ووثائق.
وفي بيان صادر عن الحزب الليبرالي تبين أن إدارة الحزب سلمت المحققين معلومات كانت مدرجة في أجهزة الكومبيوتر الخاصة بالمديرية العامة الحالية للحزب " ماري أيف رينغيت " وذلك دون أن تكون معنية شخصياً بالتحقيق.
واتضح بأن الوحدة الدائمة لمكافحة الفساد تبحث عن معلومات تتعلق بالتمويل السياسي والدائرة الوهمية رقم 127 والتي من خلالها كان يتم جمع نسبة من التبرعات المالية لصناديق الحزب الليبرالي.
وتجدر الإشارة إلى أن الحزب الليبرالي قرن القول بالفعل فقد تعهد الحزب سابقاً ومن باب الشفافية الإعلان عن أي عملية للوحدة الدائمة لمكافحة الفساد تطال مكاتبه أو أعضاءه . إنما رفض الحزب في البيان إعطاء المزيد عن الإيضاحات حول عملية الأمس سعياً وراء عدم الإساءة إلى التحقيق الجاري.
نعيد التذكير أن عناصر الوحدة الدائمة لمكافحة الفساد داهمت في تموز الماضي مكاتب الحزب الليبرالي مع أمر بالتفتيش في إطار تحقيق حول نشاطات التمويل السياسي غير الشرعي.
إلى ذلك التقى عناصر الأمن بالوزير " ايف بولدوك " والنائبة " مارغريت بلي " والنائب " جرمان شوفاري " دائماً بهدف جمع المعلومات دون أن تطالهم التحقيقات شخصياً.
