اوبر: اضراب في فرنسا واستياء في كيبيك
كيبيك- تتسبب خدمات النقل Uber أو Uber-X أو كما تُدعى في فرنسا UberPop باستياء عارم وسجالات وغضب يصل الى حد العنف كما كان الحال في كبريات المدن الفرنسية وفي مقدمتها باريس.
ولا يعتزم حتى الساعة سائقو سيارات الاجرة في مقاطعة كيبيك اللجوء الى اضراب كما هو حال نظرائهم الفرنسيين انما حدة الاستياء تزداد ولا شيء يضمن الا يخرج الوضع عن السيطرة كما كان الحال في فرنسا.
فقد شهدت امس الخميس المدن الفرنسية الكبرى اضراباً عاماً لسائقي سيارات الاجرة شلّ حركة السير في الكثير من المحاور على الطرقات واستحال بسببه الوصول الى مطار شارل ديغول.
وقد عمدت شرطة مكافحة الشغب الفرنسية لاستخدام الغاز المسيل للدموع مع تصعيد سائقي الاجرة احتجاجاتهم ضد خدمة UberPop الاميركية الالكترونية التي تقدم خدمات للنقل بأسعار منخفضة والتي تصل السائقين بالركاب من خلال تطبيق على الهواتف الذكية ما يثير غضب سائقي سيارة الاجرة بشكل تقليدي.
وفي ردود الفعل في كيبيك اعتبر وزير النقل "روبير بويتي" ان المظاهرات في فرنسا ضد Uber تعكس فداحة المشاكل التي يتسبب بها هذا المنافس غير العادل على حد وصفه.
وبالرغم من ان الوزير لا يخشى تداعيات مماثلة في مدينة مونتريال الا انه يعتبر ان كيل سائقي سيارات الاجرة قد طفح.
وأكد الوزير بويتي انه يعتزم التصرف سريعاً لوضع حد لتلك الخدمات غير المشروعة على حد قوله على الاراضي الكيبيكية معتبراً بالوقت نفسه ان Uber تتسبب بمشاكل في كافة انحاء العالم.
وأعاد الوزير التذكير بالمداهمات التي طالت مكاتب شركة Uber على خلفية تسجيلها ملايين الدولارات من العوائد دون تسديد الضرائب في كيبيك.
وتعهد الوزير بويتي بتشكيل طاولة مستديرة للتباحث مع مختلف اللاعبين في قطاع سيارات الاجرة حول تلك المسائل في ظل تطور هذا النوع من الخدمات وتحديث الاجهزة التي تستخدمها شركات النقل.
(المصدر: وكالة الانباء QMI)
