اوتاوا تكشف عن إستراتيجيتها الرقمية
كشفت الحكومة الفدرالية يوم الجمعة عن إستراتيجيتها الرقمية التي تسعى من خلالها إلى تحسين خدمات الانترنت في المناطق البعيدة والسماح بإجراء معاملات آمنة أكثر والمساهمة في حمايةٍ أفضل للحياة الخاصة.
وطرح وزير الصناعة الكندي "جايمس مور" الخطوط العريضة للخطة الفدرالية في مدينة واترلو في مقاطعة اونتاريو علماً أن المدينة معروفة باحتضانها لقطاع التكنولوجيا، حيث نجد عدد من المقرات الرئيسة للشركات الناشطة في هذا المجال ومنها شركة الهواتف الذكية بلا كبيري.
وتشمل الخطة الكندية الرقمية الجديدة عدةَ مبادرات وأخرى اعتمدتها الحكومة.
وأشارت اوتاوا إلى أنها ارتكزت على استشارات أجرتها عبر شبكة الانترنت على مدى 3 أشهر عام 2010 وطالت أكثر من 2,000 مواطن كندي للإعداد للخطة المذكورة.
وأكد الوزير مور على عزمه طرح مشروع قانون في مجلس العموم الكندي خلال الأسبوع الجاري حول حماية الحياة الخاصة عبر الانترنت وبموجب المشروع الجديد سيتم توفير المزيد من الصلاحيات والمسؤوليات لمفوض شؤون المعلومات في كندا.
إلى ذلك ترغب الحكومة الكندية في إيصال خدمة الانترنت الجيدة بما فيه الكفاية إلى 98% من الكنديين لكي يتمكنوا من مشاهدة المقاطع المصورة بدقة عالية.
ومن أجل التوصل إلى هذا الهدف سترصد اوتاوا مبلغ 305 مليون دولار لتطوير وتحسين خدمات الانترنت السريعة لقرابة 280,000 أسرة كندية في المناطق الريفية والبعيدة بحلول عام 2017.
ومن أجل حماية مستخدمي العالم الرقمي دعت الحكومة الفدرالية البنك الكندي للتنمية لاستثمار مبلغ 500 مليون دولار باسم الحكومة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لاعتماد التكنولوجيا الرقمية.
