اوتاوا لن تساعد بغداد عسكرياً والقائم بالأعمال يترك العراق

أعلن وزير الخارجية الكندي " جون بيرد " أمس الاثنين أن كندا سترفض أي طلب مساعدة عسكرية لمواجهة الإرهاب في العراق . وتابع بيرد قائلاً إن الحكومة الكندية تعهدت بالعمل إلى جانب المسؤولين العراقيين مؤكداً بالوقت عينه أنه لم يُطلب من كندا المشاركة في أي عملية عسكرية وبأن اوتاوا تستبعد القيام بذلك.

وجاءت تصريحات وزير الخارجية في مجلس العموم الكندي في الوقت الذي يستشري فيه العنف في العراق وفي أعقاب قيام تنظيم داعش بعمليات إعدام جماعية لعدد كبير من أفراد الجيش العراقي.

ونعيد التذكير أن الولايات المتحدة الأميركية عززت تواجدها في الخليج العربي كما تعتزم اتخاذ إجراءات عسكرية أخرى لمساعدة الحكومة العراقية . إلى ذلك قال الرئيس الأميركي " باراك اوباما " إنه سيتم إرسال 275 جندياً من أفراد الجيش الأميركي إلى العراق لحماية ما أسماه بالمصالح الأميركية.

وأوضح أمس وزير الخارجية الكندي بأن كندا تصنف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش في عداد المنظمات الإرهابية منذ عام 2012.

في سياق متصل أكدت وزارة الخارجية الكندية أن القائم بالأعمال الكندي في العراق ترك البلاد يوم الأحد لدواعٍ أمنية.

وأشار ناطق بلسان الوزارة إلى أنه وفي أعقاب هذه  الخطوة ستعمد الحكومة الكندية إلى تحليل نوعية التواجد الدبلوماسي لها في العراق على قاعدة يومية.

وأصدرت مؤخراً وزارة الخارجية توصيات للكنديين تقضي بالتحذير من السفر إلى العراق مشيرة إلى أن الوضع الاقتصادي والسياسي خطير. وفي رسالة الكترونية وُجهت إلى وكالة الصحافة الكندية أكد الناطق بلسان وزارة الخارجية أن أمن الرعايا الكنديين في الخارج في سلم أولويات الوزارة.

إضافة تعليق جديد

Restricted HTML

  • Allowed HTML tags: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • Lines and paragraphs break automatically.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

Restricted HTML

  • Allowed HTML tags: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • Lines and paragraphs break automatically.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

للحصول على آخر الأخبار في بريدك الإلكتروني