ايف بولدوك يطالب مؤسسة الضمان الصحي في كيبيك بمراجعة سريعة
طالب وزير التربية والتعليم العالي في كيبيك "ايف بولدوك" مؤسسة الضمان الصحي في المقاطعة بإجراء مراجعة سريعة للحافز المالي بواقع 215,000 دولار والذي تمكن الطبيب بولدوك من الحصول عليه بعد أن أخذ 1,500 مريض على عاتقه اثناء عمله كنائب في الجمعية الوطنية.
فقضية "ايف بولدوك" تتفاعل فصولاً بعد أن أعلنت أمس مؤسسة الضمان الصحي في كيبيك أنها بصدد العمل على استعادة حوافز مالية من قرابة 20 طبيباً لم يلتزموا بالمعايير المطلوبة.
ومن غير الممكن تحديد في الوقت الراهن ما إذا كان الطبيب بولدوك في عداد أولئك الأشخاص المعنيين بالمراجعة. والجدير ذكره هو أنه وبموجب الاتفاق بين الأطباء ومؤسسة الضمان الصحي يتمكن الأطباء من المطالبة بمبلغ مالي يتراوح بين 100 و 200 دولار عن كل مريض جديد يأخذه الطبيب على عاتقه بالإضافة إلى رسم الكشف، علماً أن الاتفاق ينص على إعادة الحوافز المالية المذكورة بحال عمد الطبيب في غضون 12 شهراً بعد حصوله على الحوافز إلى تغيير مهنته أو مكان عمله وبهذه الحالات بإمكان مؤسسة الضمان الصحي مطالبة الطبيب بإعادة 50% من الحوافز المالية.
إلى ذلك وفي أعقاب مطالبة الوزير الليبرالي السابق "كلود كاستونغي" بإقالة بولدوك من منصبه لأنه لم يعد جديراً بتسلم حقيبة التربية والتعليم العالي ، دعا حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك إلى إقالة الوزير معتبراً بأنه فقد السلطة الأخلاقية بفعل استغلاله للنظام القائم بهذا الشكل.
وانتهزت أخوية عناصر الشرطة في مونتريال المناسبة لاستخدام الحافز المالي للوزير بولدوك للضغط على الحكومة في شأن إصلاح أنظمة التقاعد حيث أكدت أن الحزب الليبرالي ليس في وضع بإمكانه إعطاء دروس فيه لموظفي البلديات خصوصاً عندما يعتمد على سياسة الكيل بمكيالين.
ولا يزال رئيس الوزراء في كيبيك "فيليب كويار" بمنأى عن القضية ولم يعلق عليها بالأمس علماً أنه وصف الوضع الأسبوع الماضي بأنه زوبعة في فنجان.
