برنارد درانفيل يعتبر التصويت لصالح الحزب الليبرالي بمثابة التصويت ضد شرعة القيم الكيبيكية
عاد برنارد درانفيل إلى الساحة ودخل في غمار الحملة الانتخابية بعد أن غيّبه ظل رجل الأعمال " بيار كارل بيلادو" عن الرادار السياسي.
ومع عودة درانفيل تعود شرعة القيم الكيبيكية إلى الواجهة حيث دعا الحزب الكيبيكي أمس الأربعاء الناخبين إلى إعطائه الأغلبية في صناديق الاقتراع في السابع من نيسان المقبل لكي يتمكن من اعتماد مشروع القانون المثير للجدل حول شرعة العلمنة والقيم الكيبيكية.
واعتبر المرشح عن الحزب الكيبيكي عن دائرة ماري فيكتوران أن المشروع المذكور يكتسي أهمية كبرى بنظر الحزب ولابد من التركيز عليه.
وتابع درانفيل قائلاً إن التصويت لصالح الحزب الليبرالي في كيبيك هو بمثابة التصويت ضد شرعة القيم موضحاً للصحافة أن عودته إلى الصفوف الأمامية وإعادة تسليط الأضواء على الشرعة لا علاقة لها بتراجع رصيد الحزب الكيبيكي في نوايا الناخبين.
وأكد المتحدث أنه ووفقاً للبرنامج الأساسي للحملة الانتخابية فإن الحديث عن الشرعة كان مدرجاً في اليوم الخامس عشر من الحملة.
إلى ذلك تم إطلاق حملة إعلانية يوم الثلاثاء الماضي يدعو من خلالها الحزب الكيبيكي الناخبين للتصويت لصالح الشرعة ولصالح الحزب في صناديق الاقتراع.
وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي لا تُظهر شرعة القيم على أنها في سلم أولويات الناخبين أكد درانفيل أن ما يستشعر به على أرض الواقع هو معاكس لما تناقلته نتائج الاستطلاعات وذلك بعد قيامه بجولة في 15 دائرة انتخابية في ظرف 15 يوماً للحديث عن الشرعة.
وعند سؤاله حول إمكانية إدخال تعديلات على مشروع الشرعة أجاب درانفيل قائلا إنه يرفض إفراغ الشرعة من مضمونها أو التراجع حول النقاط الأساسية وبأنه وفي حال فعل ذلك فسيكون لتعزيزها وليس لإضعافها.
