المفاوضات بين وزير الصحة كريستيان دوبيه واتحاد الأطباء العامين في كيبيك، بشأن نافذة الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية، قد تكون أوشكت على الانتهاء.إذ تحدث الطرفان عن إحراز تقدم كبير والتوصل إلى إتفاق مبدئي، لكنهما لم يفصحا في الوقت الحاضر عن تفاصيل هذا التفاهم.
في لقاء صحفي اليوم الخميس، قال السيد دوبيه إن المحادثات مع اتحاد الأطباء العامين في كيبيك – الذي لا يزال يشير إليه باسم نقابة أطباء الأسرة – يبدو أنها كسرت الجمود في الأيام القليلة الماضية. وأضاف أن الطرفين اتفقا على ضرورة الاستجابة اليوم.
وتابع السيد دوبيه: “يمكن أن تسير الأمور في أي من الاتجاهين. لقد قلت دائمًا أنه لا ينبغي لنا أن نبقي المرضى رهائن، لذا آمل أن نحصل اليوم على رد وأن نتمكن من التفكير في بدائل أخرى.
واعترف رئيس اتحاد الأطباء العامين في كيبيك ، مارك أندريه أميوت، بأن المحادثات تسير بشكل جيد. ومع ذلك، فقد يستغرق الأمر 24 أو 48 ساعة أخرى قبل التوصل إلى اتفاق.
وأوضح أن بعض الأطباء العامين الذين قرروا تأجيل تقاعدهم لتقديم خدماتهم إلى نافذة الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية، أصبحوا الآن متقاعدين، في حين أن أطباء أونتاريو الذين جاءوا للمساعدة في اوتاوي عادوا الآن إلى أونتاريو.
انتهت اتفاقية حكومة لوغو لعام 2022 التي أبرمتها مع اتحاد الأطباء العامين في كيبيك بشأن تمويل نافذة الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية في 1 يونيو/ حزيران.
ينص الاتفاق، الذي تم توقيعه قبل عامين، على دفع مبلغ مقطوع قدره 120 دولارًا سنويًا إلى أطباء الأسرة عن كل مريض بدون طبيب متابع لملفه الصحي، يتم قبوله ورعايته من خلال برنامج نافذة الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية.
وفي إشارة إلى الانخفاض الحاد في عدد المواعيد منذ 1 يونيو، ناشدت الحكومة في الأسابيع الأخيرة مهنية الممارسين العامين، وشكرت أولئك الذين يواصلون إعطاء وقتهم لنافذة الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية رغم كل شيء.
وفي أكثر من مناسبة، اتهم الوزير دوبيه اتحاد الأطباء العامين في كيبيك باحتجاز المرضى كرهائن، وهي تهمة يدافع عنها الدكتور أميوت. أما المعارضة، من جانبها، فتحمّل الحكومة مسؤولية المأزق الذي وصلت إليه.