بولين ماروا تعول على الكيبيكيين للحصول على الأغلبية في الجمعية الوطنية
بدأت رسمياً المعركة الانتخابية في مقاطعة كيبيك تمهيداً للانتخابات التشريعية والتي ستجري في 7 نيسان المقبل.
فقد اعتبرت رئيسة الوزراء المنتهية ولايتها " بولين ماروا " أن أحزاب المعارضة تعيق تنفيذ سياسات الحزب الكيبيكي هذا فضلاً عن أن أحزاب المعارضة أعلنت عن رغبتها في التصويت ضد الموازنة.
من هذا المنطلق طلبت ماروا من الناخبين إطلاق يدها من خلال إعطائها نسبة كافية من الأصوات لتتمكن من تشكيل حكومة تستحوذ على أغلبية المقاعد في الجمعية الوطنية.
ورأت زعيمة الحزب الكيبيكي أن الكرة اليوم أصبحت في ملعب الناخب ليسحم خياره بشأن الحزب الذي بإمكانه أن يخدم مصلحة المقاطعة وأن يساهم في ازدهارها.
وتطرقت ماروا إلى أدائها على مدى 18 شهراً على رأس الحكومة في المقاطعة والانجازات التي قامت بها على عدة أصعدة منها الصحة، التعليم، الطاقة والموارد الطبيعية .
كما تحدثت ماروا عن شرعة القيم الكيبيكية مشددة على أهمية احترام القيم المشتركة . من جهة أخرى أكدت زعيمة الحزب الكيبيكي على عزمها تحديد نمو النفقات خصوصاً في القطاع الصحي.
وعادت بولين ماروا للتذكير بالموازنة التي طرحتها واصفةً إياها بالموازنة الواقعية والمسؤولة مشيرة إلى أنها غير عازمة على رفع الضرائب.
الجدير ذكره هو أن الحزب الكيبيكي يبدأ حملته هذا العام تحت شعار " أكثر ازدهاراً أكثر قوة أكثر استقلالية وأكثر ترحيباً".
هذا في حين اختار الحزب إلحاق وصف " حازمة " إلى جانب صورة بولين ماروا على الباص الخاص بتنقلاتها الانتخابية.
