رداً على سؤال في أروقة الجمعية الوطنية حول تسلسل جرائم القتل السبع التي ارتكبت في 10 أيام في مونتريال، أعلن وزير الأمن العام في كيبيك، فرانسو بونارديل: ” يجب أن أعترف أن مونتريال تمر بأسبوع صعب،”، قبل أن يجدد ثقته في قسم شرطة مونتريال.
ورفض الوزير بونارديل أن يرى في سلسلة جرائم القتل هذه تجددًا للعنف المسلح في المدينة، وأشار إلى النتائج الإيجابية التي حققتها الشرطة في الأشهر الأخيرة في مكافحة الجريمة المنظمة والعنف المسلح في مونتريال. وأوضح السيد بونارديل أن المبالغ التي استُثمِرت في السنوات الأخيرة كبيرة، كما أشارت احصاءات الأشهر الأخيرة إلى تراجع فيما يتعلق بالعنف المسلح.
وأضاف أنه رأى فادي داغر رئيس جهاز شرطة مونتريال هذا الصباح الذي كان متواجدا مباشرة في الموقع للتحدث مع قواته وطمأنة السكان، مؤكدا ثقته في قسم شرطة المدينة.
جرائم القتل السبع التي وقعت في مونتريال في الأيام العشرة الماضية، بما في ذلك ثلاث مساء الثلاثاء، ليست مرتبطة بالجريمة المنظمة وفقًا لجهاز شرطة مدينة مونتريال الذي حاول طمأنة السكان خلال مؤتمر صحفي صباح الأربعاء.
وأشار قائد قسم الجرائم الكبرى في جهاز الشرطة جان سيباستيان كارون إلى أن عناصر شرطة مونتريال “عملوا بجد للغاية في الأيام العشرة الماضية”، معربا عن رضاه عن الطريقة التي تتقدم بها التحقيقات في ملفات جرائم القتل التي ارتُكِبت على أراضيها مؤخرا.