بدأ زعيم حزب المحافظين الكندي بيار بوالييفر جولته الكيبيكية في مونتريال.
وتحدث مساء أمس، أمام ما يقرب من 500 من الأنصار والمؤيدين الذين تجمعوا في مركز إجتماعي في منطقة كوت دي نيج – نوتردام دو غراس. وانتقد بشدة جوستان ترودو، قائلاً إنه اعتبر سكان مونتريال أمرًا مفروغًا منه لفترة طويلة جدًا.
وفي ظل الحر الشديد، استُقبل بوالييفر بحماسة من قبل أنصاره الذين أشادوا بوعوده “بالحس السليم” والإصلاحات الاقتصادية. وبدأ حملته برفقة زوجته أنايدا وأولادهما، بالوعد بخفض الضرائب وبناء المساكن وإصلاح الميزانية الوطنية.
ولم تخل الأمسية من مواجهات، حيث حاول ناشطون مؤيدون للقضية الفلسطينية مقاطعة خطابه مرات عدة، ما تسبب بتوتر داخل القاعة. على الرغم من ذلك، استمر بوالييفر في مسار حملته الانتخابية، وانتقد أيضًا رئيسة بلدية مونتريال فاليري بلانت ووعد باتخاذ إجراءات قوية ضد أزمات المواد الأفيونية والإسكان في المدينة.