استندت المحللة السياسية شانتال هيبير على آخر التطورات التي تشير إلى أن تراجع شعبية رئيس الوزراء جوستان ترودو يلقي بظلاله الثقيلة على الحزب الليبرالي الكندي وأجنحته الإقليمية، لتقول إن نتائج الانتخابات الفرعية الأخيرة تبرز مخاوف جدية لليبراليين:
– في نوفا سكوشا، تراجع الليبراليون إلى المركز الثالث، خاسرين ما يقرب من 10٪ من أصواتهم مقارنة بالانتخابات العامة الأخيرة.
– في أونتاريو، حافظ حزب المحافظين على مقعده في ميلتون بزيادة قدرها 4٪ في الأصوات.
– في نيوفاوندلاند واللابرادور، تمكن المحافظون من انتزاع دائرة انتخابية كانت تحت سيطرة الليبراليين، مما أدى إلى خسارة الليبراليين 20 نقطة.
– وفي بريتش كولومبيا، تشير استطلاعات الرأي إلى منافسة شرسة بين الديمقراطيين الجدد والمحافظين، حيث يشهد المحافظون انتعاشًا في شعبيتهم بفضل الزعيم الفدرالي المحافظ بيار بوالييفر.
وتقول هوبير إن التاريخ يذكرنا أن نهاية حكم ترودو، سواء كانت طوعية أو بعد هزيمة انتخابية، قد تعيد تنشيط الليبراليين على المستوى الإقليمي، كما حدث في عام 1984 بعد رحيل بيار إليوت ترودو، مما أتاح لدايفيد بيترسون الفوز في انتخابات أونتاريو.