يعاني العديد من العائلات في كيبيك من تأخير طويل في الحصول على شهادات الوفاة، حيث يتجاوز متوسط وقت الانتظار 50 يومًا.
ديان براون، التي فقدت شريكها فينس كارديت في 8 فبراير/شباط، تصف تجربتها بالمريرة، إذ لم تتلق بعد شهادة الوفاة رغم تقديم طلبها منذ أشهر. وتواجه براون صعوبات كبيرة في متابعة طلبها، حيث تتعرض مكالماتها مع السلطات لمشاكل متعددة مثل الانقطاع والانتظار الطويل.
تقول جان بلانشار، مديرة خدمة ما بعد البيع في صالون جنازات في مونتريال، إن التأخير في إصدار شهادات الوفاة أصبح مشكلة متزايدة، حيث كان الوقت المعتاد للحصول على الشهادة حوالي ثلاثة أسابيع، لكنه ارتفع إلى 52 يومًا منذ عام 2019.
تُعزى أسباب التأخير إلى عدة عوامل تشمل شيخوخة السكان وزيادة عدد الوفيات بعد جائحة COVID، فضلاً عن تعقيدات تسجيل الوفيات المتعلقة بالهجرة. تأمل ديان براون في الحصول على حل سريع لمشكلتها، حيث يؤثر التأخير بشكل كبير على قدرتها على تسوية الأمور القانونية بعد وفاة شريكها، مما يزيد من معاناتها في فترة الحزن.