مع ارتفاع تكاليف المعيشة، يسعى العديد من الكنديين إلى إيجاد طرق لتحقيق دخل إضافي.، وفقًا لدراسة نشرتها مؤسسة الإحصاءات الكندية لعام 2024 أظهرت أن حوالي 900 ألف كندي يعملون في هذا المجال بدوام كامل. لكن الخبراء يحذرون من أن المرونة التي توفرها التطبيقات الشهيرة للأسواق المخصصة للإيجار بين الأفراد تأتي مع مخاطر.

مايكل دي خيسوس، المقيم في كالغاري، يشارك تجربة شخصية في تأجير قبو ومقطورة وحوض استحمام عبر منصات متعددة. وقال إنه يتخذ احتياطات لضمان أمان ممتلكاته، مثل فحص المستأجرين وتثبيت كاميرات مراقبة.

من جانبه، وصف دانيال تساي، الأستاذ المساعد في جامعة تورنتو، التأجير بين الأفراد بأنه كحالة “اشتر على مسؤوليتك”. وأشار إلى أن الثقة العمياء بالمنصات يمكن أن تكون خطيرة، بحيث قد تكون الإجراءات الوقائية غير كافية في حالة حدوث مشاكل.

تجربة ماريز تشوسيه، من كيبيك، تلقي الضوء على هذه المخاطر بعد أن عادت إلى منزلها لتجد عائلة غرباء في حوض السباحة الخاص بها، الذي تم تأجيره عبر تطبيق Swimply دون علمها. وقالت تشوسيه: “كنت في حيرة من أمري، وسألتهم ماذا يفعلون هنا؟”.

في بيان صحافي، أكدت Swimply أن لديها نظامًا قويًا لمكافحة الأنشطة الاحتيالية، لكنها قد تواجه تحديات في التعامل مع الحالات الفردية.

نصائح لحماية نفسك عند استخدام منصات التأجير:

– تجنب تحويل الأموال إلكترونيًا لشخص لم تقابله من قبل.

– استخدم بطاقتك الائتمانية للمعاملات، حيث تقدم حماية أفضل.

– تأكد من توثيق حالة المكان قبل وبعد إقامتك، سواء كان ذلك عبر الصور أو التسجيلات.

ابقَ حذرًا وتحقق دائمًا من مصداقية المنصات والأفراد قبل إجراء أي معاملة.