حذّر أطباء الاختصاص في كيبيك من العواقب الوخيمة لقرار حكومة كيبيك بوقف الاستعانة بوكالات التوظيف الخاصة في المناطق الحضرية مع حلول 20 أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وأعربوا عن قلقهم من أن النظام الصحي غير جاهز لتنفيذ هذا القرار في الوقت المحدد، ما قد يؤدي إلى تقليص الخدمات المقدمة للمرضى.
وأوضح نائب رئيس اتحاد الأطباء المتخصصين في كيبيك، الدكتور سيرج لوغو، أن هذا القرار يمكن أن يؤدي إلى أزمة صحية، بحيث تواجه المستشفيات بالفعل نقصًا حادًا في الكوادر الطبية.
وفي بعض المناطق، مثل مونتريال ولونغوي ولافال، تم الإعلان عن إغلاق أقسام وتقليص عدد الأسرّة، ما يجبر المرضى على الانتقال إلى مستشفيات أخرى لتلقي العلاج.
وفي الوقت نفسه، لا تزال المستشفيات تواجه تحديات كبيرة في تعويض النقص في الكوادر الطبية، بحيث لم يتم توظيف سوى نصف العدد المطلوب من الموظفين في المناطق المستهدفة.
على الرغم من أن الحكومة تهدف إلى تحسين النظام الصحي بوقف الاعتماد على القوى العاملة المستقلة، إلا أن الأطباء يطالبون بتمديد الجدول الزمني لإعطاء المستشفيات الوقت الكافي للتكيف مع التغييرات.
على سبيل المثال، يواجه مستشفى سالابيري-دو-فالي فيلد صعوبات كبيرة بعد قرار الحكومة بوقف الاعتماد على شركات التوظيف الخاصة. وقد يؤدي هذا القرار إلى إغلاق 36 سريراً في المستشفى بحلول نهاية الشهر الجاري، وذلك لتلبية متطلبات وزارة الصحة في كيبيك.