تعرض مطعم يهودي في حي مايل إند بمونتريال للتخريب، حيث تم إلقاء مقذوفات على نوافذ المطعم، ما تسبب بأضرار جسيمة. صاحب مطعم الفلافل، يوني أمير، يعتقد أن الاستهداف جاء بسبب أصوله اليهودية.
وأوضح أمير أن مطعمه تم إدراجه في قوائم المقاطعة عبر الإنترنت التي تستهدف المؤسسات التي “تدعم إسرائيل”، مشيراً إلى أن ملصقات معادية لإسرائيل ومعادية للسامية تم لصقها على النوافذ.
تقوم شرطة مونتريال بالتحقيق في الحادث، لكنها لم تتمكن بعد من تحديد الجناة أو السلاح المستخدم. وأعرب أمير عن استيائه، واصفاً الحادث بأنه “مزعزع للاستقرار” و”غير مقبول”.
أدان الحادث مسؤولون سياسيون من مختلف الأحزاب. وأكدت رئيسة بلدية مونتريال، فاليري بلانت، أن “معاداة السامية والعنف ليس لهما مكان في مونتريال”، متعهدة بأن البلدية ستبذل كل جهد ممكن للعثور على الجناة وتقديمهم للعدالة.
يأتي هذا الحادث ضمن سلسلة من الهجمات على المؤسسات اليهودية في مونتريال خلال الأشهر القليلة الماضية. ففي مايو/أيار الماضي، تعرضت مدرسة يهودية لإطلاق نار، وفي الأسبوع الماضي تم القبض على رجل لفبركة أسلحة ثلاثية الأبعاد ونشر رسائل كراهية عبر الإنترنت.