شهدت منطقة مونتريال الكبرى في كندا انخفاضًا حادًا في عدد برامج تعليم اللغة الفرنسية للمهاجرين الجدد، وذلك بسبب تخفيضات في الميزانية التي خصصتها الحكومة المحلية لهذا الغرض.
تم إلغاء 90% من دورات تعليم اللغة الفرنسية للكبار في أحد مراكز الخدمات التعليمية في المنطقة، ما أدى إلى فقدان العشرات من المعلمين لوظائفهم. ويؤدي نقص الدورات إلى إعاقة فرص العمل للمهاجرين، ويؤثر سلبًا على قدرتهم على التكيف مع الحياة في كندا.
من جهتهم، أعرب المعلمون والمهاجرون عن غضبهم من هذه التخفيضات، مؤكدين على أهمية تعلم اللغة الفرنسية للاندماج في المجتمع.
وقد اقترحت الحكومة تقديم دورات تعليمية عبر الإنترنت، ولكن المهاجرون يفضلون الدورات الحضورية التي تتيح لهم التفاعل مع الآخرين.
في الأسباب:
- زيادة الطلب: شهدت برامج تعليم اللغة الفرنسية إقبالًا كبيرًا من المهاجرين الجدد، مما أدى إلى ضغط على الميزانية.
- تخفيضات حكومية: قررت الحكومة تقليص الميزانية المخصصة لبرامج تعليم اللغة الفرنسية.
أما العواقب فهي:
- صعوبة في الحصول على عمل: يعاني المهاجرون الذين لا يتحدثون الفرنسية من صعوبة في العثور على وظائف.
- تأخر الاندماج: يؤدي نقص فرص تعلم اللغة إلى تأخر اندماج المهاجرين في المجتمع الكندي.
- زيادة العبء على الخدمات الاجتماعية: قد يؤدي تأخر الاندماج إلى زيادة الطلب على الخدمات الاجتماعية.