Middle East Radio

ON AIR

Montréal Montréal Weather17.2°
Search
Close this search box.
Middle East Radio

ON AIR

تداعيات الهزيمة المفاجئة في انتخابات تورنتو – سانت بول الفرعية:هل يجب على ترودو أن يرحل؟

June 26, 2024


في تحول مفاجئ للأحداث، تعرّض الحزب الليبرالي الكندي لهزيمة كبيرة في الانتخابات الفرعية في تورنتو، ما أثار تساؤلات حول المستقبل السياسي لرئيس الوزراء جوستان ترودو.

خسارة دائرة تورنتو – سانت بول، والتي كانت معقلاً ليبرالياً منذ ثلاثة عقود، لصالح المرشح المحافظ دون ستيوارت، أرسلت موجات من الصدمة عبر المشهد السياسي.

للتذكير، فاز المرشح المحافظ دون ستيوارت بنسبة 42.1% من الأصوات، متغلبًا بفارق ضئيل على المرشحة الليبرالية ليزلي تشيرش التي حصلت على 40.5%.

واعترف ترودو بالنتيجة المخيبة للآمال وشدد على ضرورة قيام الحزب الليبرالي بمعالجة مخاوف الكنديين وشعورهم باليأس.

وأثارت الهزيمة دعوات للتغيير من قبل المحافظين، بحيث طالب زعيمهم بيار بوالييفر بإجراء انتخابات مبكرة.

وكان معدل المشاركة المرتفع (43.5٪) والدعم الملحوظ من الجالية اليهودية ساهم في فوز المحافظين.

ويعتقد الخبراء السياسيون أن هذه الهزيمة يمكن أن تنذر بخسائر أكبر لليبراليين في الانتخابات العامة المقبلة المقرر إجراؤها في أكتوبر/تشرين الأول 2025 إذ تعكس استياء الناخبين المتزايد من قيادة ترودو.

إلى ذلك، يتوقع محللون ظهور أحزاب سياسية جديدة في أوتاوا، مما قد يمثل نهاية الحكم الليبرالي في كندا. ووفقاً للدكتور غايتان باريت، فإن هذا الاتجاه يمكن أن يغير المشهد السياسي الكندي بشكل عميق، مثل التطورات التي لوحظت في أوروبا حيث ظهرت أحزاب جديدة. يمكن لهذه الديناميكية أن تجعل كندا تحذو حذو كيبيك، التي تضم حاليًا العديد من الأحزاب السياسية الكبرى.

وبعد الهزيمة التاريخية ليلة الاثنين، لم تعد العقول الواضحة قادرة على العيش في حالة إنكار، كما كتب بول جورنيه في صحيفة لا برس. لم يكن الأمر بهذا الوضوح من قبل: إذا لم يتغير شيء، فسوف يقود جوستان ترودو حزبه إلى المسلخ في الانتخابات العامة المقبلة.

الليبراليون في حالة اضطراب ودعوات لتغيير القيادة

في سياق ردود الفعل، أكدت نائبة رئيس الوزراء الكندي كريستيا فريلاند مجددًا دعمها لقيادة جوستان ترودو بعد الخسارة غير المتوقعة للحزب الليبرالي في دائرة سانت بول. وعلى الرغم من خسارة الحزب لمقعد آمن تاريخيًا أمام المحافظين، أعربت فريلاند عن ثقتها في قدرة ترودو على قيادة الانتخابات المقبلة.

كذلك، أكدت الوزيرة كارينا غولد، الرئيسة المشاركة للحملة الانتخابية للحزب في أونتاريو، على ضرورة إعادة تجميع صفوف الحزب الليبرالي بعد هذه الخسارة غير المتوقعة.

في كواليس الحزب، تململ واستياء ولوم لإدارة الحزب لعدم قراءتها بشكل جيد واستباقي لمزاج الناخبين في هذه الدائرة. يعتقد كثيرون أنه بعد خسارة هذا المعقل لصالح المحافظين، من الضروري إجراء فحص ضمير عميق داخل الحزب.

يقول أحد أعضاء الحزب الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن “الوقت حان للتفكير، وهذا يشمل قيادة الزعيم”.

يُشر إلى أن الرؤساء الإقليميين في الكتلة سيجتمعون افتراضيًا اليوم لإعداد خطة للصيف.


من جهته، شبّه فيليب فورنييه من موقع 338Canada.com الوضع بمباراة هوكي، مشيراً إلى أنه حان الوقت “لسحب حارس المرمى” مع مواجهة الحزب الليبرالي لهزيمة تاريخية محتملة.

وفي حين ينادي البعض بضرورة تغيير القيادة، إلا أن الساعة تدق مع اقتراب الانتخابات الفدرالية المتوقعة بحلول أكتوبر/تشرين الأول 2025.

ومع ذلك، يُظهر التاريخ أن تبديل القادة لا يؤدي دائمًا إلى نتائج إيجابية، كما حدث في عام 1993 عندما كاد الحزب التقدمي المحافظ يُمحى عن الخريطة بعد استقالة رئيس الوزراء الأسبق بريان مولروني.

هل على ترودو البقاء أم التنحي؟

على الرغم من الخسارة، لم يعط ترودو أي تلميحات عن نيته في الاستقالة. وأشارت نائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند وآخرون من الداخل إلى أن ترودو يجب أن يبقى لاستعادة ثقة الناخبين. يؤكد سكوت ريد، المدير السابق للاتصالات لرئيس الوزراء الأسبق بول مارتن، على ضرورة أن تتكيف الحكومة مع جو التغيير الحالي أو تخاطر بأن تصبح ضحية لهذا التغيير.

الانتخابات المبكرة: مقامرة محفوفة بالمخاطر؟

بالمقارنة مع نظرائه الدوليين، يمكن أن يفكر ترودو في الدعوة إلى انتخابات مبكرة. ومع ذلك، تشير الأمثلة الأخيرة من المملكة المتحدة وفرنسا إلى أن هذه الخطوة قد لا تكون حكيمة. ويشير فورنييه إلى أن قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإجراء انتخابات مفاجئة قد قوبل بانتقادات واسعة، ما يشير إلى أن ترودو يجب أن يفكر مليًا قبل اتباع النهج نفسه.

دور الحزب الديمقراطي الجديد

يمكن للحزب الديمقراطي الجديد (NDP) أن يطلق انتخابات عن طريق سحب دعمه من حكومة الأقلية الليبرالية. ومع ذلك، شهد الحزب الديمقراطي الجديد أيضًا انخفاضًا في حصته من الأصوات في الانتخابات الفرعية، ما يعقد موقفه. رفضت آن ماكغراث، السكرتيرة الرئيسية لزعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ، الإقرار بالحاجة إلى تغييرات جذرية، مؤكدة التزامهم بالضغط من أجل الأولويات المشتركة مثل رعاية الأسنان والرعاية الدوائية بموجب اتفاق العرض والثقة الحالي مع الليبراليين.

ماذا بعد بالنسبة إلى الليبراليين؟

يواجه الليبراليون الآن صيفًا من التأمل والتخطيط بينما يستعدون للانتخابات الفدرالية المقبلة. وسواء اختاروا تغيير القيادة، أو التمسك بترودو، أو مواجهة انتخابات أطلقها الحزب الديمقراطي الجديد، فإن هناك أمرا واحدا واضحا: المشهد السياسي في كندا يتغير، ويتعين على الليبراليين أن يُبحروا في هذه المياه المضطربة بعناية من أجل استعادة موطئ قدمهم.

أهلا بك، وشكرا على اهتمامك ورغبتك بالانضمام لفريقنا

زودنا بمعلوماتك هنا وسنتواصل معك في أقرب فرصة ممكنة

انضم إلينا

املأ هذا النموذج إذا كنت مهتمًا بالانضمام إلى فريقنا.

Careers Form - Sound Engineer

UPLOAD CV

UPLOAD COVERLETTER

UPLOAD MP3

انضم إلينا

املأ هذا النموذج إذا كنت مهتمًا بالانضمام إلى فريقنا.

Careers Form - Radio Announcer

UPLOAD CV

UPLOAD COVERLETTER

UPLOAD MP3

انضم إلينا

املأ هذا النموذج إذا كنت مهتمًا بالانضمام إلى فريقنا.

Careers Form - Social Media Expert

UPLOAD CV

UPLOAD COVERLETTER

UPLOAD MP3

انضم إلينا

املأ هذا النموذج إذا كنت مهتمًا بالانضمام إلى فريقنا.

Careers Form - Sales Representative

UPLOAD CV

UPLOAD COVERLETTER

UPLOAD MP3

انضم إلينا

املأ هذا النموذج إذا كنت مهتمًا بالانضمام إلى فريقنا.

Careers Form - Manager Assistant

UPLOAD CV

UPLOAD COVERLETTER

UPLOAD MP3