تشهد الساحة السياسية في كيبيك تراجعًا ملحوظًا في شعبية رئيس الوزراء فرانسوا لوغو، زعيم حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك (CAQ). وفقًا لاستطلاع أجرته شركة بالاس داتا لصالح L’Actualité/Qc125، فإن 23% فقط من المشاركين في الاستطلاع لديهم انطباع إيجابي عن لوغو، مقابل 60% لديهم انطباع سلبي، ما يعطيه درجة صافية سلبية قدرها -37.
هذه النتائج تعكس انخفاضًا واسع النطاق في شعبيته عبر جميع الفئات الديموغرافية، ما يعقّد مهمة الحزب الذي يتزعمه في استعادة الدعم المفقود.
في المقابل، يبدو أن بول سان بيار بلاموندون، زعيم الحزب الكيبيكي، يتمتع بشعبية أكبر من حزبه، محققًا درجة صافية إيجابية قدرها +8، ما يشير إلى إمكانيات نمو الحزب الكيبيكي، خاصة بين الفرنكفونيين الذين منحوه درجة صافية قدرها +21.
كما يظهر غابرييل نادو دوبوا من حزب التضامن في كيبيك – كيبيك سوليدير (QS) قوة نسبية، حيث حقق 29% من الآراء الإيجابية مقابل 41% من الآراء السلبية، ما يمنحه درجة صافية قدرها -12. ومع ذلك، تنخفض شعبيته بشكل حاد بين الناخبين الأكبر سنًا.
أما إريك دوهايم زعيم حزب المحافظين في كيبيك (PCQ)، فيظل يواجه تحديات كبيرة في شعبيته، حيث حصل على 13% فقط من الآراء الإيجابية مقابل 62% من الآراء السلبية، ما يحدّ من إمكانيات نمو حزبه على الرغم من وضوح رؤيته ونوايا التصويت المستقرة.
والسؤال: هل سيستطيع الزعماء الآخرون في كيبيك الإفادة من تراجع شعبية فرانسوا لوغو لتعزيز مواقعهم السياسية وتحقيق تقدم ملموس في الانتخابات القادمة؟