أعرب رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو ، خلال تواجده في مقاطعة بريتش كولومبيا اليوم ، عن شكره للمتطوعين الليبراليين في الانتخابات الفرعية في دائرة تورنتو سانت – بولز، التي تعدّ قلعة لليبراليين، مهنِّئًا مرشح المحافظين دون ستيوارت، الذي أصبح عضوًا في البرلمان، بعد جمع أكثر من 15 ألف صوتًا (42.1٪) مقابل 14965 صوتًا (40.5٪) للمرشحة الليبرالية ليزلي تشيرش. ولمّح ترودو إلى إمكانية بقائه زعيماً للحزب الليبرالي الكندي (PLC) على الرغم من تلك الهزيمة المفجعة.
وقال ترودو: “من الواضح أنها لم تكن النتيجة التي كنا نرغب فيها، لكنني أريد أن أعبر عن مدى سماعي لمخاوف الناس وإحباطاتهم”، مؤكدًا أن الوضع الحالي الذي يعيشه الناس في جميع أنحاء البلاد ليس سهلاً. وأضاف: “لا يزال لدينا الكثير من العمل لتنفيذ مشاريع عدّة يمكن للكنديين رؤيتها، وقبل كل شيء، الشعور بها”.
من جهتها، أكدت نائب رئيس الوزراء كريستيا فريلاند، في مؤتمر صحفي في تورونتو، أنه لا ينبغي لترودو أن يغادر، قائلة ” كان واضحاً جداً أنه سيكون زعيمنا خلال الانتخابات المقبلة”، على حد تعبيرها.
في المقابل، احتفل زعيم المحافظين بيير بواليفر باختيار الناخبين لمدينة تورونتو سانت بولز، حيث تم التصويت “لصالح خفض الضرائب وبناء المنازل وإصلاح الميزانية وإنهاء الجرائم”، على حد تعبيره.
يشار إلى أنه ، في نهاية فرز الأصوات، خسرت المرشحة الليبرالية ليزلي تشيرش، التي كانت متقدمة أثناء الليل، أمام خصمها المحافظ دون ستيوارت. ومن المتوقع أن يبشر فوز المحافظين الساحق بجعل الحياة أكثر صعوبة بالنسبة لجوستان ترودو، الذي انخفضت شعبيته إلى مستويات متدنية، فيما لا يزال النقص في الانضمام إلى المحافظين على المستوى الوطني كبيرًا.