اعترف جوستان ترودو بأنه فكر في ترك منصبه العام الماضي اثر الصعوبات الشخصية في زواجه، لكنه سرعان ما أدرك أنه “لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به”.
حل رئيس الوزراء ضيفاً في البودكاست ReThinking لعالم النفس الأمريكي آدم جرانت، ووردًا على سؤال حول عدد المرات التي فكر فيها في الاستقالة، قال ترودو “إن الأمر ليس وارداً على الإطلاق” في الوقت الحالي، لكنه سبق أن فكر في ذلك بالفعل.
واعترف قائلاً: ” في وقت ما من العام الماضي، عندما كنت أواجه صعوبات في حياتي الزوجية، عندها تساءلت حقًا عما إذا كان هناك مخرج”.
وأضاف: “أدركت أنني لم أكن أنا من سيقوم بذلك، فلا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به للتعامل مع المستوى العالي للتحديات التي تواجهها الديمقراطية”.
ومن وجهة نظره، فإن اتخاذ هذا القرار كان سيتعارض مع شخصيته. “لا يمكنني أن أكون الشخص الذي أنا عليه، المناضل الذي أنا عليه، وأن أقرر التخلي عن هذه المعركة. لا يمكنني فعل ذلك”.
كما تحدث ترودو عن طريقته في التعامل مع الانتقادات في الوقت الذي تستمر فيه شعبيته في التراجع وقال: “بغض النظر عن مدى كرههم لي، يجب علي دائمًا محاولة التفكير في ما يمكنني القيام به لضمان أن (الكنديين والكنديات)، وأطفالهم أو مجتمعاتهم سيكونون أفضل حالاً”.