شهدت منطقة بوانت-أو-ترمبل في مونتريال، تسربًا نفطيًا جديدًا. وأعلن حرس السواحل الكندية (GCC)، أن النفط الذي ظهر على سطح مياه نهر سان لوران قد تسرب من مجاري مياه الأمطار التي تتبع لمدينة مونتريال.
استجابت فرق الطوارئ بشكل سريع للسيطرة على الوضع، حيث تم نشر طواقم من حرس السواحل الكندية وفرق إنقاذ البيئة. كما تم إرسال طائرات بدون طيار ومروحية لتقييم مدى التسرب وتحديد مصدره، واستدعيت شركة Urgence Marine Environnement المتخصصة في مكافحة التلوث البحري للموقع لبدء عمليات التنظيف.
شهد الموقع تواجدًا مكثفًا للأجهزة المعنية، بما في ذلك وزارة البيئة ومكافحة التغيرات المناخية والحياة البرية والمتنزهات في كيبيك، ووزارة البيئة وتغير المناخ في كندا، بالإضافة إلى وزارة الأمن العام. تم الإبلاغ عن وجود طائر نورس مصاب ومغطى بالنفط، وهو ما أثار قلق السكان المحليين بشأن التأثير البيئي المحتمل للتسرب.
يأتي هذا التسرب بعد أسبوعين فقط من حادثة مماثلة في نفس المنطقة، حيث تم انتشال 19 ألف لتر من مزيج الماء والهيدروكربونات خلال عمليات التنظيف في نفس المنطقة.
تتضمن الجهود الحالية لتنقية الموقع، نشر حواجز امتصاص وشفط المياه الملوثة لتقليل تأثير التسرب.
تتواصل التحقيقات لتحديد كيفية وصول هذه المواد الهيدروكربونية إلى مجاري المياه التابعة لمدينة مونتريال، مع التركيز على منع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل. تستمر فرق الطوارئ في مراقبة المنطقة لضمان السيطرة الكاملة على الوضع، فيما تعمل الجهات المختصة على تطوير استراتيجيات لمنع التسربات المستقبلية وحماية البيئة البحرية والنظم البيئية المحلية.