تعتزم الحكومة الكيبيكية تسيير 65% من الحافلات المدرسية على الكهرباء وذلك بحلول عام 2030، وهو هدف يصعب على شركات النقل تحقيقه، خاصة بسبب ارتفاع تكلفة المركبات.
وقال الرئيس والمدير التنفيذي لاتحاد النقل بالحافلات، لوك لافرانس، إنه يجب على كيبيك زيادة مساعدتها لشركات النقل إذا كانت ترغب في تشغيل ثلثي أسطول الحافلات الصفراء على الكهرباء في غضون ست سنوات.
وتبلغ تكلفة الحافلة المدرسية الكهربائية حوالى 400 ألف دولار. وتصل المساعدة المالية الأساسية المقدمة لشركات النقل لشراء مثل هذه المركبة إلى 150 ألف دولار.
وينتهي برنامج كهربة النقل المدرسي في 31 مارس/آذار 2025 ولا تزال شركات النقل لا تعرف ما إذا كان سيتم تجديده وما هو المبلغ الذي ستقدمه الحكومة.
ويعد تشغيل النقل المدرسي على الكهرباء أحد التحديات الرئيسة التي تواجه مجموعة Autobus Auger Group، التي تخدم حوالى 400 طريق مدرسي يوميًا. وتمتلك الشركة حاليًا 10 حافلات كهربائية ضمن أسطولها المكون من 450 مركبة مخصصة للنقل المدرسي.
وعشية بداية العام الدراسي، يواجه سائقو النقل المدرسي أيضًا صداعًا تنظيميًا حقيقيًا بسبب نقص عدد الموظفين وازدحام الطرق.
في العام الماضي، سُجل ما يقرب من 30 انقطاعًا للخدمة خلال 180 يومًا دراسيًا على أحد الطرق المدرسية الـ 400 التي تخدمها شركة Autobus Auger مرتين يوميًا.