نعود إلى المشهد السياسي في كيبيك لنتوقف عند تداعيات الاستقالة المفاجئة للمتحدث الرسمي المشارك لحزب لتضامن في كيبيك ورد الفعل الموحد لنواب حزب التضامن في كيبيك.
بعد أربع وعشرين ساعة من الاستقالة غير المتوقعة لإميلي ليسارد تيريان من منصبها كمتحدثة مشاركة في الحزب، يتحد المسؤولون المنتخبون في حزب التضامن في كيبيك لدعم قيادة غابرييل نادو دوبوا والمخطط التنظيمي الحالي للحزب.
وبينما كان غابرييل نادو دوبوا غائباً عن الجمعية الوطنية، أعرب زملاؤه مانون ماسي وكريستين لابري وألكسندر ليدوك عن دعمهم الثابت للهيكل القائم. وعلى الرغم من الرحيل المفاجئ لليسار تيريان، إلا أنهم رفضوا التشكيك في اتجاه الحزب، مؤكدين ثقتهم في نادو دوبوا وتماسك التنظيم السياسي.
ويأتي إعلان التضامن هذا في سياق يتساءل فيه بعض المراقبين عما إذا كانت استقالة ليسار تيريان قد تهز قيادة نادو دوبوا. ومع ذلك، يبدو أن المسؤولين المنتخبين المتحدين مصممون على الاستمرار في هذا المسار ومواصلة عملهم داخل الحزب.
لا تزال الأسباب الدقيقة لاستقالة ليسار تيريان غير واضحة، لكن يبدو أن أعضاء حزب التضامن في كيبيك مصممون على التغلب على هذه المحنة ومواصلة الدفاع عن مُثُلهم السياسية.