تفاوت في ردود الفعل على الخطة البحرية في كيبيك

كيبيك- أثار الكشف عن الخطة البحرية في مقاطعة كيبيك ردود فعل متباينة ففي الوقت الذي رحّب فيه عدد كبير من اللاعبين في الاوساط الاقتصادية بإمكانيات التنمية والعوائد الناجمة عن الخطة الليبرالية عمدت احزاب المعارضة في المقابل الى التشكيك في المشروع الطموح.

فقد اشار الحزب الكيبيكي الى ان طموحات حكومة "فيليب كويار" تتعارض مع الواقع الصعب الذي طال الصناعة البحرية خلال الاشهر الماضية.

واعادت الناطقة بلسان الحزب في شؤون النقل والخطة البحرية "مارتين ويليت" التذكير بالخسائر التي لحقت بالوظائف في حوض بناء السفن دايفي وبالزيادات على الرسوم وتراجع الخدمات والتي اعلنت عنها مؤسسة العبّارات في كيبيك.

واعتبرت النائبة ويليت إن نقطة الانطلاقة سيئة للحكومة التي تسعى الى تنمية الصناعة البحرية في كيبيك.

من جهة اخرى عبّر الناطق بلسان الكتلة البرلمانية لحزب التحالف من اجل مستقبل كيبيك "فرانسوا بونارديل" عن اسفه لكون الحكومة لم تعمد الى استخدام الفكرة التي طرحها بخصوص مناطق الابتكار.

وتابع بونارديل قائلاً إن الخطة البحرية التي طرحتها حكومة "فيليب كويار" لا تقدم اي شيء ملموس بالنسبة للمناطق البعيدة عن نهر السان لوران.

في سياق متصل عبّر حزب التضامن الكيبيكي عن اسفه لكون الخطة البحرية ترجئ لمدة 5 اعوام الاهداف الحكومية لحماية البيئات البحرية.

وأعادت النائبة "مانون ماسي" التذكير بأن الحزب الليبرالي تعهد عام 2011 بحماية 10% من البيئات البحرية بحلول العام 2015 وبأن الحكومة عادت للتذكير بتلك التعهدات العام الماضي واليوم نجد 1% فقط من البيئة البحرية المحمية مما يضع كيبيك وراء الصين وروسيا في هذا المجال.

الى ما تقدم لاقى المشروع الرائد لحكومة كويار ترحيباً في الاوساط الاقتصادية فقد اشار اتحاد غرف التجارة في كيبيك الى ان الخطة البحرية هي وسيلة للتنمية المستدامة وتوفير الثروات.

من جهة اخرى تحدث الاتحاد الكندي للشركة المستقلة عن مشروع يعود بالنفع على الشركات الصغيرة والمتوسطة وعلى الاقتصاد بشكل عام في المقاطعة.

كما رحّبت ادارة مرفأ كيبيك والتي ستحصل بموجب الخطة المشار اليها على مبلغ 35 مليون دولار بالخطة البحرية واصفة اياها بأنها مبادرة جيدة جداً من قبل الحكومة.

(المصدر: وكالة الانباء QMI)