أفاد تقرير جديد بأن زيارات أقسام الطوارئ في كندا تستغرق وقتًا أطول كل عام، حيث أظهرت البيانات الصادرة عن المعهد الكندي للمعلومات الصحية أن متوسط مدة البقاء في قسم الطوارئ قد زاد في جميع المقاطعات مقارنة بما كان عليه قبل ثلاث سنوات.
ووفقًا للتقرير، فإن الوقت المستغرق بين تسجيل الدخول والخروج من المستشفى ارتفع بشكل ملحوظ، حيث بلغ متوسط مدة البقاء لحالات الطوارئ الأكثر إلحاحًا 4.1 ساعة خلال الفترة من أبريل/نيسان 2023 إلى مارس/آذار 2024، بزيادة قدرها 21 في المائة مقارنة بعام 2020-2021. أما الحالات الأقل إلحاحًا فقد زاد متوسط مدة البقاء إلى 2.7 ساعة، بزيادة بلغت 35 في المائة عن السنوات الثلاث الماضية.
وشهدت مقاطعات مثل مانيتوبا وجزيرة الأمير إدوارد زيادات كبيرة في أوقات الانتظار، حيث ارتفعت مدة البقاء في مانيتوبا بنسبة تتراوح بين 47 و57 في المائة، بينما تضاعف الوقت تقريبًا في جزيرة الأمير إدوارد للحالات الأقل إلحاحًا.
ويُعتبر طول مدة البقاء مؤشراً على الوقت الذي يقضيه المريض في انتظار الحصول على الرعاية الصحية، وهو ما يعكس الضغط المتزايد على نظام الرعاية الصحية في البلاد. كيف يمكن تحسين كفاءة أقسام الطوارئ في كندا لتقليل أوقات الانتظار وتقديم رعاية أسرع للمرضى في ظل التزايد المستمر في عدد الزيارات؟