أصدرت الهيئة التنظيمية التي تشرف على قطاع النفط والغاز في ألبرتا تقريرًا جديدًا تتوقع فيه زيادة إنتاج الرمال النفطية في المقاطعة بأكثر من 17% بحلول عام 2033.
في أحدث نسخة من توقعاتها السنوية، التي صدرت اليوم الإثنين، تتوقع هيئة تنظيم الطاقة في ألبرتا أن يصل إنتاج البيتومين الخام – وهو النفط السميك اللزج الموجود في منطقة الرمال النفطية في ألبرتا – إلى أربعة ملايين برميل يوميًا في عام 2033، بالمقارنة مع معدل إنتاجي وصل إلى 3.4 مليون برميل يوميًا في العام الماضي.
ومن غير المتوقع أن يأتي معظم النمو من رواسب الرمال النفطية، ولكن من العمليات في الموقع، والتي تستخدم البخار لاستخراج النفط من أعماق سطح الأرض.
يرسم التقرير صورة لمستقبل ستظل فيه الرمال النفطية هي المحرك الرئيسي لقطاع الطاقة في ألبرتا، على الرغم من زيادة فرص النمو في أشكال الطاقة البديلة مثل الهيدروجين والهيليوم والليثيوم والطاقة الحرارية الأرضية.
تختلف وجهات نظر المتنبئين المختلفين حول التوقعات الطويلة الأجل للنفط وأسعاره.
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن الطلب على النفط سيستمر في النمو حتى عام 2030، ولكنها أشارت إلى أن ارتفاع الإنتاج العالمي سيؤدي إلى وفرة في المعروض قبل نهاية العقد، مما قد يؤدي إلى انخفاض أسعار النفط.
وقدر بنك غولدمان ساكس الاستثماري أن الطلب على النفط لن يصل إلى ذروته حتى عام 2034، وحتى في ذلك الحين سيظل راكدًا لعدة سنوات بدلاً من الانخفاض الحاد.
وقد قدمت وكالة الطاقة الكندية سيناريوهات مختلفة يتفاوت فيها الطلب على النفط في المستقبل بشكل كبير، اعتمادًا على ما إذا كانت كندا وبقية دول العالم تفي بالتزاماتها المناخية أم لا.