تعاني واحدة من كل ثماني نساء حوامل في أونتاريو من إعاقة، لكن العديد منهن يواجهن عوائق في الوصول إلى الرعاية، فضلاً عن المواقف غير المحترمة من الأطباء ومقدمي الرعاية الآخرين، وفقًا لتقرير جديد.
تقول مؤلفة الدراسة الرئيسية هيلاري براون من معهد العلوم التقييمية السريرية إن الأشخاص ذوي الإعاقة قد تم إهمالهم في رعاية الصحة الإنجابية بسبب الافتراضات المجتمعية بأنهم لن ينجبوا أطفالًا.
أخبرت بعض المشاركات ذوات الإعاقة الباحثين أن الممرضات والأطباء اعتقدوا أنهن يردن الإجهاض عندما سعين للحصول على رعاية الحمل.
وأفادت مشاركات أخريات عن عدم إمكانية الوصول إلى عيادات الأطباء للأشخاص ذوي القدرة المحدودة على الحركة، فضلاً عن عدم وجود ترجمة لغة الإشارة خلال الفترات الحرجة مثل المخاض والولادة.
أبلغت النساء أيضًا عن عدم فهم مقدمي الرعاية الصحية لإعاقتهن، وما هن قادرات على القيام به، والرعاية التي يحتجن إليها.
ويدعو التقرير الذي صدر يوم الثلاثاء إلى مزيد من التعليم والتدريب في مجال الإعاقة للأطباء والممرضات وغيرهم من مقدمي الرعاية الصحية الذين يعملون مع النساء الحوامل.
كما يوصي معدو التقرير بإجراء تغييرات على كيفية تمويل الأطباء للسماح لهم بقضاء المزيد من الوقت مع المرضى الحوامل المعوقين.