في مقاطعات الأطلسي، تتكشف حقيقة اقتصادية مثيرة للقلق: يكسب ما يقرب من ثلث العمال، أي حوالي 368 ألف شخص، أقل من 20 دولارًا في الساعة، وهو ما يقل بكثير عن الحد الأدنى للأجور اللازم للعيش، وفقًا لأحدث دراسة من مركز السياسات البديلة الكندي. تثير هذه الوضعية أسئلة حاسمة حول نوعية الحياة، والعدالة الراتبية، والاستدامة الاقتصادية في المنطقة.
وفقًا للبيانات الأخيرة، تكافح نسبة كبيرة من القوى العاملة في مقاطعات المحيط الأطلسي، بما في ذلك نيو برونزويك ونوفا سكوشا وجزيرة الأمير إدوار ونيوفاوندلاند ولابرادور، من أجل الحصول على أجر لائق في الساعة. يؤثر هذا الواقع على مختلف القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك الخدمات والصحة والبناء والتشييد وتجارة التجزئة.
تتصدر نوفا سكوشا بنسبة 35% (154,825 شخصًا)، حيث يتراوح الحد الأدنى للأجور الذي يسمح بتأمين الاحتياجات الأساسية بين 22.85 دولارًا و26.50 دولارًا في الساعة حسب المنطقة.
في نيو برونزويك، يتراوح الحد الأدنى للأجور الذي يسمح بالعيش بين 21.65 دولارًا و24.50 دولارًا حسب المنطقة.
في جزيرة الأمير إدوارد، يكسب 34% من العمال أقل من 20 دولارا في الساعة (27,167 شخصًا). ويُقدر الحد الأدنى للأجور اللازم للعيش بنحو 19.30 دولارًا في الساعة، وفقًا لبيانات عام 2020.
في نيوفاوندلاند ولابرادور، يكسب 33% من الموظفين (72,087 شخصًا) أقل من 20 دولارا في الساعة. ويُقدر أنه يتطلب راتب يتراوح بين 23.80 دولارًا و26.80 دولارًا لتَوْفير الاحتياجات الأَساسيَّة في هذه المقاطعة.
وفقًا للدراسة، في المقاطعات الأربعة، يتلقى بين 10% و 13% من العمال أقل من 15 دولارًا في الساعة. الحد الأدنى للأجور في كندا الأطلسية يتراوح بين 15.20 دولارًا في نوفا سكوشا إلى 15.60 دولارا في نيوفاوندلاند ولابرادور.
يؤدي الاقتصاد المنخفض الأجور إلى عدم المساواة في الدخل. ولهذا السبب نحن بحاجة إلى أجور أعلى ومعايير عمل أقوى وحماية للعمال.