قام زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاغميت سينغ، بظهور إعلامي مدوي في أوتاوا بعد ظهراليوم الخميس، إذ أقر بشعوره بالقلق بعد قراءة التقرير السري للجنة البرلمانيين المعنية بالأمن القومي والاستخبارات والذي جاء فيه اتهام مباشر لبعض أعضاء البرلمان بمساعدة جهات أجنبية عن علم.
ويزعم التقرير، الذي تم نشر نسخة منقحة منه، أن بعض النواب بدأوا بمساعدة جهات حكومية أجنبية عن علم بعد فترة وجيزة من انتخابهم، ولا سيما من خلال إرسال معلومات سرية لهم.
ويتهم بعض النواب بالخيانة، دون أن يسميهم، ويقول إنه هو نفسه كان هدفًا لتدخلات أجنبية. ومع ذلك، لم يحدد ما إذا كان هؤلاء النواب حاليين أو سابقين.
كما اتهم رئيس الوزراء جوستان ترودو بالتقاعس في مواجهة مزاعم التدخل الأجنبي، على الرغم من أنه كان على علم بها.
وانتقد السيد سينغ زعيم حزب المحافظين في كندا، بيار بواليفر، لرفضه الحصول على التصريح الأمني اللازم للاطلاع على الوثائق السرية، متهماً إياه بتجاهل الادعاءات الخطيرة التي تؤثر على حزبه.
وهكذا ناقض زعيم الديمقراطيين الجدد زعيمة حزب الخضر الكندي، إليزابيث ماي، التي اطلعت أيضًا على النسخة غير المنقحة من تقرير لجنة حماية حقوق الإنسان الوطنية وقالت إنها شعرت بالارتياح بعد قراءته.