جوستان ترودو غير عازم على إعادة فتح الدستور الكندي
أعلن زعيم الحزب الليبرالي الكندي " جوستان ترودو " أن إعادة فتح الدستور سعياً وراء إدخال مطالب مقاطعة كيبيك غير مدرجة على جدول أعماله بحال تمكن من الوصول إلى السلطة في الانتخابات العامة المقبلة والمرتقبة في تشرين الأول 2015.
وفي أعقاب لقاء جمعه برئيس الوزراء في مقاطعة كيبيك " فيليب كويار " والذي امتد على مدى ساعة من الوقت أكد ترودو أن أولويات الكنديين لا تشمل المشاحنات بين كيبيك و أوتاوا حول الدستور وبأن الموضوع الأكثر أهمية هو الملف الاقتصادي.
وعلى الرغم من استبعاده لفكرة إعادة فتح الدستور عبّر " جوستان ترودو " عن رغبته في أن تكون مقاطعة كيبيك ناشطة أكثر في إطار الفدرالية الكندية.
وتعهد الزعيم الليبرالي بحال فوزه في الانتخابات الكندية بتنظيم لقاءات منتظِمة إلى جانب كافة رؤساء المقاطعات الكندية حول المحاور الأساسية التي تشغل المواطنين الكنديين. ونعيد التذكير أن " فيليب كويار " عبّر أكثر من مرة عن رغبته في التوقيع على الدستور الكندي إنما بموازاة ذلك حذّر كويار أوتاوا من أن حكومته لن تشارك في أي مفاوضات دستورية حول إصلاح مجلس الشيوخ بحال لم تكن مطالب كيبيك مدرجة على طاولة البحث.
