حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك يؤكد أن لجنة شاربونو ستلتقي بكافة رؤساء الوزراء السابقين في كيبيك منذ عام 1996
أعلن حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك أن لجنة شاربونو عازمة على لقاء كافة رؤساء الحكومات في مقاطعة كيبيك منذ عام 1996 بمحاولة لتسليط الأضواء على كيفية تمويل الأحزاب السياسية ، كما تلتقي اللجنة أيضاً بزعماء أبرز الأحزاب السياسية في الجمعية الوطنية خلال تلك الحقبة الزمنية.
وأشار أمس زعيم حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك " فرانسوا لوغو " إلى أن ممثلين عن لجنة التحقيق حول كيفية منح العقود العامة في قطاع البناء قاموا بالاتصال به لتحديد موعد للقاء به.
ووفقاً لما أكده لوغو فإن اللجنة ترغب بلقائه بصفته زعيماً لحزب التحالف وليس كوزير سابق عن الحزب الكيبيكي.
وتبين أن اللقاء سيُعقد في مكتب لوغو في دائرة لاسومبسيون في غضون الأسابيع المقبلة.
واعتبر لوغو أنه من الضروري إخطار المواطنين بعقد اللقاء المذكور لان الشفافية ضرورية لإعادة بناء جسور الثقة بين الطبقة السياسية والمواطنين في مقاطعة كيبيك.
واشار حزب التحالف من اجل مستقبل كيبيك إلى انه لن يعلق على هذا الملف بطلب من اللجنة لعدم الإساءة إلى التحقيق.
ونعيد التذكير أنه تم إطلاق أعمال لجنة شاربونو في خريف العام 2011.
وتقضي مهمتها بالعودة إلى 15 عاماً إلى الوراء مما يعني أن الفترة الزمنية التي تغطيها أعمال اللجنة تعود إلى عام 1996 و يومها كان " لوسيان بوشار " على رأس الحكومة وخلفه على التوالي " برنارد لاندري " ، " جان شاريه " و " بولين ماروا " المدرجة أسماؤهم على لائحة الأشخاص التي تعتزم اللجنة اللقاء بهم.
إلى ما تقدم دعيت الوزيرة السابقة للنقل " جولي بوليه " للمثول أمام لجنة شاربونو الأسبوع المقبل على الأرجح.
ونعيد التذكير أن مسؤولين مناطقيين تابعين لوزارة النقل في كيبيك أشارا أمام اللجنة إلى أن الوزيرة بوليه مارست ضغوطات عليهما لصالح عدد من متعهدي البناء في لافيوليت و ماسكينوجيه.
ونشير إلى أن بوليه استُبعدت مؤخراً عن التشكيلة الوزارية الجديدة في كيبيك.
