حزب التضامن الكيبيكي يدعو إلى الاحترام خلال الحملة الانتخابية
في الوقت الذي يعتزم فيه الحزب الكيبيكي التركيز على شرعة العلمنة والقيم الكيبيكية قرر حزب التضامن الكيبيكي استخدام موضوع انفصال مقاطعة كيبيك عن كندا كرافعة انتخابية لاستمالة المؤيدين لهذا الطرح.
وتعهدت " فرانسواز دافيد " بإجراء استفتاء حول انفصال المقاطعة في أول ولاية لها في حال تمكن حزبها من الوصول إلى السلطة.
وانتقدت دافيد بشدة زعيمة الحزب الكيبيكي والتي لم تأت على ذكر انفصال المقاطعة في كلمتها أمس لإطلاق الحملة الانتخابية.
وأضاف " أمير خضير " أن كلمة انفصال استبدلت بكلمة هوية في إشارة إلى شرعة القيم وبأن حزب التضامن الكيبيكي وخلافاً للحزب الكيبيكي لديه خطة لجعل كيبيك دولة مستقلة.
وأعلن حزب التضامن أنه سيعمل خلال الحملة الانتخابية إلى التركيز على العدالة الاجتماعية والخدمات العامة والبيئة وانتقد أداء حكومة " بولين ماروا " على مدى 19 شهراً والتي أظهرت نهماً للنفط والمعادن والتي عادت أدراجها بشأن قناعاتها السابقة.
وطالب حزب التضامن الكيبيكي بإجراء حملة انتخابية بناء على الاحترام المتبادل ولا حاجة للجوء إلى العدائية في إشارة إلى النبرة التي استخدمها زعيم الحزب الليبرالي " فيليب كويار".
