حزب التضامن الكيبيكي يطالب بلجنة برلمانية حول الدعارة

كيبيك- اعلن حزب التضامن الكيبيكي عن سعيه الى منع الاعلانات القائمة على التمييز الجنسي والمُهينة بحق المرأة والدعوة الى توفير دروس تربية جنسية بناءً على مقاربة نسائية مبنية على المساواة بين الجنسين وذلك اعتباراً من المرحلة الابتدائية.

وهذا بعض ما ورد في اطار الاجراءات التي اعتمدها الحزب على هامش المؤتمر الذي عقده خلال نهاية الاسبوع في مدينة مونتريال.

واشارت النائبة والناطقة بلسان حزب التضامن الكيبيكي "فرانسواز دافيد" الى ان الفتيات يواجهن ضغوطات ساحقة للتماشي مع معايير غير واقعية لذا لا بد من التحرك لوضع أطر للاعلانات المهينة والتمييزية بحق المرأة.

وتابعت المتحدثة قائلة إن مكافحة ثقافة الاغتصاب تمر عبر التوعية والتثقيف ومن هذا المنطلق سوف يضع حزب التضامن مسألة اعادة دروس التربية الجنسية الى المرحلة الابتدائية في سلم اولوياته.

واستحوذت مسألة الدعارة على حيز مهم من المناقشات في اطار مؤتمر حزب التضامن الكيبيكي الذي ندد بقمع بائعات الهوى ودعا الحكومة الى اتخاذ اجراءات اجتماعية واقتصادية كحد ادنى مضمون للدخل وتنمية الخدمات الاجتماعية للاسر بمحاولة لمكافحة تجارة الجنس.

وانتهز الحزب المناسبة لشن هجوم على الزعيم الجديد للحزب الكيبيكي "بيار كارل بيلادو" حيث اشار الناطق بلسان حزب التضامن الكيبيكي "اندريس فونتيسيلا" الى ان انتخاب قطب اعلامي على رأس الحزب الكيبيكي يجدد عزم حزب التضامن على التقدم لأن انفصال مقاطعة كيبيك لن يأتي عبر شخص واحد انما من خلال حركة شعبية.

وجدد اعضاء حزب التضامن الكيبيكي ثقتهم بالناطقين باسمه بإشارة الى "فرانسواز دافيد" و"اندريس فونتيسيلا".

ومن هذا المنطلق تحافظ دافيد على منصبها كناطقة برلمانية باسم الحزب في حين ان فونتيسيلا هو الناطق باسم الحزب خارج البرلمان.

(المصدر: وكالة الانباء QMI)