في حادثة غريبة وغير متوقعة، عادت سيدة تعيش في شرق مونتريال بمنطقة ريبنتيني إلى منزلها يوم الأحد لتجد حفلة قائمة داخل مسبحها. تبين لاحقاً أن عائلة مكونة من خمسة أفراد قامت باستئجار المسبح عبر تطبيق Swimply دون الحصول على موافقة صاحبة المنزل.
تعود التفاصيل إلى أن العائلة استخدمت تطبيق Swimply، وهو منصة تسمح للأشخاص باستئجار مسابح خاصة لفترات زمنية محددة، دون أن تتواصل بشكل مباشر مع صاحبة المنزل أو تحصل على إذنها. عند عودتها إلى المنزل، فوجئت السيدة بوجود أشخاص يستخدمون مسبحها الخاص، فقامت بالاتصال بالشرطة فوراً للتعامل مع الوضع، فيما تدرس حالياً إمكانية اتخاذ إجراءات قانونية ضد العائلة وضد تطبيق Swimply.
من جهته، صرح ممثل عن تطبيق Swimply بأن الشركة تأخذ هذه الحادثة على محمل الجد، وأنهم سيقومون بمراجعة سياساتهم لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث. وأضاف أن الشركة ستتعاون مع السلطات المحلية لحل هذه القضية وتحسين نظام التحقق من صحة الحجوزات لضمان أن المستخدمين يحترمون حقوق الملكية الخاصة.
هذا الحادث أثار الكثير من التساؤلات حول أمان استخدام هذه التطبيقات التي تتيح استئجار الممتلكات الخاصة، وحول أهمية التحقق من الإذن القانوني عند الإستفادة من عروضاتها. كما أنها تدعو إلى زيادة الوعي بين المستخدمين حول ضرورة التأكد من صحة المعلومات المقدمة وتفادي الوقوع في مواقف مشابهة.
توصي السلطات أصحاب الممتلكات بتوخي الحذر عند السماح للغرباء باستخدام ممتلكاتهم، والتأكد من الإجراءات الأمنية الكافية لمنع الوصول غير المصرح به. كما يُنصح بتطبيق أنظمة تحقق صارمة وتوعية المستخدمين حول حقوقهم وواجباتهم.
في النهاية، يُعتبر هذا الحادث تذكيراً بأهمية الحفاظ على الخصوصية وحقوق الملكية، وأهمية التحقق من أي تعاملات تجارية أو شخصية تتم عبر الإنترنت. يجب على الجميع التأكد من أن الإجراءات المتخذة تحترم القوانين والأعراف، لحماية أنفسهم وممتلكاتهم من الاستخدام غير المصرح به.