شهد حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الذي أدار دفّته المخرج توماس جولي، ردود فعل متباينة تتراوح بين الإشادة والانتقاد. وإذا الهدف من الحفل كان توجيه رسالة وحدة وشمول، بحسب المنظّمين، فإن التنفيذ أثار موجة من الجدل السياسي والديني.
في ما يلي لمحة عن أبرز ردود الفعل والتفاعلات:
إشادات من الجبهة الشعبية الجديدة
أشاد أعضاء الجبهة الشعبية الجديدة بحفل الافتتاح، بحيث اعتبر أوليفييه فور، الأمين الأول للحزب الاشتراكي، أن الحفل يجسد قيم الحرية والمساواة والأخوة. وأعرب مانويل بومبار من حزب “فرنسا غير الخاضعة” (LFI) عن فخره برؤية فرنسا تتحدث إلى العالم. من جهتها، رأت ساندرا روسو من حزب الخضر أن الحفل يمثل ردًا قويًا ضد الفاشية واليمين المتطرف.
على الجانب الآخر، جاءت ردود الفعل من اليمين السياسي متحفظة. فوصف جوليان أودول من التجمع الوطني (RN) الحفل بأنه تدمير للثقافة الفرنسية بسبب وجود آيا ناكامورا. وانتقدت مارين لوبان حضور ناكامورا، معتبرةً ذلك استفزازًا وانتقدت ملابسها وأسلوبها.
أثار الحفل كذلك جدلاً دينياً، خصوصاً بسبب أداء فيليب كاتيرين الذي تمثل في مشهد يذكر بالعشاء الأخير لليوناردو دا فينشي، والذي قطعته بعض القنوات التلفزيونية، ولا سيما في الجزائر والمغرب.
هذا وعبر العديد من القادة المسيحيين والسياسيين من اليمين المتطرف عن استيائهم، منهم ماتيو سالفيني من إيطاليا .الذي وصف المشهد بأنه إهانة لمليارات المسيحيين حول العالم