حكومة المحافظين تدرس إمكانية المشاركة في نظام الدرع الصاروخي الأميركي المضاد للصورايخ البالستية العابرة للقارات
تدرس كندا حالياً إمكانية المشاركة في نظام الدرع الصاروخي الأميركي المضاد للصورايخ البالستية العابرة للقارات.
فقد أوضح وزير الدولة " جايمس بيزان " أن قرار عدم الانضمام إلى البرنامج المذكور يعود إلى عقد من الزمن إنما السؤال مطروح مجدداً على طاولة البحث أمام اللجان البرلمانية إن في مجلس العموم الكندي أو في مجلس الشيوخ.
وأكد المتحدث أن الحكومة الكندية لم تتخذ أي قرار بهذا الشأن حتى الساعة وهي في انتظار صدور نتائج اللجان البرلمانية التي تعكف على دراسة هذا الملف.
وتابع الوزير قائلاً إن حكومة المحافظين تخشى من قدرة الصواريخ التي طورتها مؤخراً الدول المعادية لكندا والتي يتم توجيهها إلى الولايات المتحدة الأميركية و إمكانية وصول تلك الصواريخ في نهاية المطاف إلى كندا.
ونعيد التذكير أن الحكومة الليبرالية رفضت عام 2005 الانضمام إلى مشروع الدرع الصاروخي الأميركي بحجة أن الكنديين يتخوفون من سباق جديد لتخزين الأسلحة مما قد يقوض جهود السلم والأمن.
