يشهد مجال الطب التجميلي إقبالاً متزايدًا، مما دفع العديد من المهنيين الصحيين إلى الدخول في هذا المجال. ولكن، لاحظت كل من نقابة الأطباء ونقابة الممرضات ازديادًا في ما أسموه “الانحراف” في هذا المجال.
ويشمل هذا الانحراف ممارسات قيام بعض الأطباء بكتابة وصفات طبية دون تقييم المرضى مسبقًا، وقيام بعض الممرضات بحقن المرضى بناءً على وصفات طبية من أطباء لم يقيّموا المرضى، بالإضافة إلى عدم احترام بعض الأطباء لالتزامهم بوضع تشخيص وخطة علاج قبل تدخل الممرضة.
وتُعدّ هذه الممارسات مقلقة لعدة أسباب، منها خطرها على صحة المرضى، حيث قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، إمكانية تعريض سمعة مهنة الطب للخطر، ومخالفة هذه الممارسات للقوانين والأحكام المنظمة للمهنة.
وفي هذا السياق، حذّرت كل من نقابة الأطباء ونقابة الممرضات من هذه الممارسات، ووجهتا دعوة الى اعضائهما من أجل احترام أخلاقيات المهنة والقوانين المنظمة لها.
كذلك، دعت النقابتان المرضى إلى التأكد من حصولهم على رعاية طبية من قبل أطباء وممرضات وممرضين مؤهلين ومرخصين، وإلى عدم التردد في الإبلاغ عن أي ممارسات غير أخلاقية أو غير قانونية.
وإلى جانب ذلك، تعمل النقابتان على تعزيز التدريب المستمر لأعضائهما في مجال الطب التجميلي، والتأكيد على أهمية احترام أخلاقيات المهنة والقوانين المنظمة لها.