أدت الأحداث المناخية القاسية الأخيرة في كندا إلى تزايد القلق بين رؤساء وزراء البلاد. وفي مواجهة الزيادة في الكوارث الطبيعية مثل حرائق الغابات والفيضانات وموجات الحر، يحشد قادة المقاطعات والأقاليم جهودهم لتقييم وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة هذه التحديات.
وقد أبرزت الآثار المدمرة لحرائق الغابات في بريتش كولومبيا، والفيضانات في كيبيك، والعواصف في مقاطعات الأطلسي، تزايد ضعف المجتمعات الكندية أمام تغير المناخ. كما أبرزت هذه الأحداث أهمية التنسيق الفعال بين مختلف مستويات الحكومة لضمان الاستجابة السريعة والفعالة.
بينما تناول رؤساء وزراء كندا قضايا الإسكان والرعاية الصحية وعلاقتهم المثيرة للجدل مع أوتاوا في اجتماعاتهم الأسبوع الماضي في هاليفاكس، ظل العديد منهم منشغلين بالكوارث الطبيعية المرتبطة بتغير المناخ، والتي ازدادت حدتها منذ عودتهم إلى مقاطعاتهم.
قال رئيس وزراء نوفا سكوشا تيم هيوستن في ملاحظاته الختامية في اليوم الأخير من مؤتمر مجلس الاتحاد: ”من الواضح لنا جميعًا أن التأهب للطوارئ لمواجهة الكوارث الطبيعية أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى“.