ساسكاتشوان تأمل بحل سريع مع الأميركيين بشأن اللحوم

ساسكاتشوان- عبّر وزير الزراعة في مقاطعة ساسكاتشوان "لايل ستيوارت" عن أمله بالتوصّل قريباً الى حل للإشكال التجاري القائم بين كندا والمكسيك من جهة والولايات المتحدة الأميركية من جهة اخرى حول تحديد مصدر ومنشأ اللحوم.

هذا ومن المرتقب ان يحسم الكونغرس الأميركي موقفه بشأن وضع بيانات خاصة بمصدر اللحوم المستخدمة في المواد الغذائية وإتاحة تتبُّع أثرها.

وتأمل حكومة "براد وال" بإبطال مفعول القانون الأميركي المتعلق بالملصقات الإلزامية على اللحوم لتحديد بلد المنشأ بحلول نهاية الأسبوع الحالي مما من شأنه وضع حد لخلاف تجاري امتد على مدى 7 أعوام.

هذا ومن المرتقب أن يكشف الكونغرس الأميركي موقفه بهذا الشأن في خطوة يمتثل بموجبها لقرار منظمة التجارة العالمية.

وكانت منظمة التجارة العالمية قد رفضت في أيار الماضي طلب الإستئناف الأخير الذي تقدم به الأميركيون لإدراج تلك البيانات على اللحوم بغرض الكشف عن منشأ الحيوانات مع ان تلك السياسة تسيء الى كندا والمكسيك على حد قول المنظمة.

ونعيد التذكير ان قواعد الملصقات على اللحوم في الولايات المتحدة تفرض على تجار اللحوم المقطّعة الكشف عبر بيانات ملصقة عليها عن منشأ الحيوانات المستخدمة لتصنيع اللحوم وأماكن تربيتها فضلاً عن تحديد المسالخ التي خرجت منها.

هذا وتشكو كندا منذ مدة طويلة من تلك المطالب التي تعتبرها بمثابة خطوة حمائية مبطّنة من شأنها تعقيد عمليات تصدير اللحوم الى الولايات المتحدة الأميركية فضلاً عن زيادة تكاليف التصدير.

ونعيد التذكير ان الحكومة الكندية طالبت في حزيران الماضي منظمة التجارة العالمية بالسماح باتخاذ إجراءات عقابية تتعلق بعدد ممن المنتجات الأميركية بحال لم يتحرك الكونغرس لتبديد القلق الكندي والمكسيكي.

(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية)