تجري الشرطة جنوب مونتريال تحقيقاً بعد “شائعات مقلقة عن أحداث غير مستحبة مخططة من قبل بعض الأفراد تتعلق بالمخدرات وأعمال جنسية غير رضائية”. وكان مركز خدمات المدارس قد طلب من الأهالي عدم السماح لأبنائهم بحضور حفلة ما بعد التخرج.
أُبلغ مركز خدمات المدارس غراند سينيوري على الضفة الجنوبية لمونتريال، بأن طلاب الثانوية خططوا لحضور حفلة بعد التخرج في 29 يونيو/حزيران في سانت كاليكست، على بعد حوالي 75 كيلومترًا شمال مونتريال.
وتصاعد الموقف عندما كشفت قناة نوفو إنفو أنه تم تحديد صور طالبات كأهداف محتملة لأعمال جنسية غير رضائية في الكتاب السنوي للتخرج من مدرسة ماغدالين الثانوية في منطقة لا بريري.
ورغم أن مركز الخدمات المدرسية لم يشارك في تنظيم هذا الحدث ولن يحضره أي موظف بالمدرسة، إلا أن الكشف عن هذه المعلومات أدى إلى استجابة سريعة من قبله.
وتم تنبيه شرطة روسيون التي باشرت تحقيقا للتأكد من مصداقية هذه التقارير واتخاذ الإجراءات اللازمة. كما شاركت شرطة مقاطعة كيبيك في تقديم دعم إضافي.
وأكد مركز الخدمة المدرسية على أهمية سلامة الطلاب ويقظتهم خاصة خلال الفعاليات خارج البيئة المدرسية. وشجع الأهالي على مناقشة المخاطر المحتملة للاستهلاك المفرط والسلوكيات المسيئة الأخرى مع أولادهم.
أكد منظمو الحدث، Apres-bal.com، على إجراءات السلامة الخاصة بالحدث. وشددوا على أن الحفلة ستخضع لإشراف شديد، مع أكثر من 50 عنصرًا أمنيًا، وعمليات تفتيش في الموقع، ووجود شرطة كيبيك، ومركز معلومات للصحة العامة من أجل نشر التوعية بشأن تعاطي المخدرات، و72 كاميرا مراقبة.
وشدد المنظمون على التزامهم بضمان بيئة آمنة لجميع الحاضرين، معترفين بخطورة الأعمال المخطط لها ووعدوا بمزيد من اليقظة.