مع اقتراب الأول من يوليو/تموز، يجد عدد متزايد من المستأجرين ذوي الدخل المنخفض صعوبة في العثور على سكن بكلفة ميسرة. في مقاطعة كيبيك، ارتفعت الطلبات بنسبة تقارب 100% خلال عام واحد لتصل إلى 8,162 طلب مساعدة في عام 2024، مما يثير ضغطًا متزايدًا على منظمات مكافحة التشرد، التي تقول إنها غارقة بالطلبات.
وفقًا لمكتب السكن البلدي في مونتريال ومؤسسة السكن في كيبيك، قفزت طلبات المساعدة في العثور على سكن بنسبة تقارب 100% في مونتريال وفي جميع أنحاء المقاطعة من 2023 إلى 2024.
في كيبيك، يتم تقديم المساعدة الفعالة لنحو 1,460 أسرة مستأجرة تبحث عن سكن وتخشى أن تكون بلا عقد إيجار في الأول من يوليو/تموز المقبل. من بين هؤلاء، هناك 224 أسرة في مونتريال.
طلبات المساعدة في العثور على سكن تضاعفت تقريبًا في عام واحد في مونتريال.
معدل الشغور السكني في عدة مدن في المقاطعة يصل إلى مستويات منخفضة غير مسبوقة (منطقة مونتريال الكبرى 1.5%؛ كيبيك 0.9%؛ تروا ريفيير 0.4%).
تزيد أزمة السكن من الضغط الهائل على الموارد المخصصة للأشخاص في حالة التشرد، مثل مؤسسة أولد برووري في مونتريال، التي تؤكد أنها تتلقى الكثير من الطلبات في الوقت الحالي.
يقول جيمس هيوز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة أولد برووري: “يصبح الأمر أكثر حدة مع اقتراب الأول من يوليو/تموز. الكثير من الناس يعلمون منذ عدة أشهر أنه سيكون من الصعب عليهم العثور على سكن، لكنهم لا يشعرون بالذعر. لدينا 5,000 شخص الليلة، على الأقل. وسوف يزداد هذا العدد في السنوات القادمة إذا لم نتدخل بشكل استباقي مع الأشخاص المعرضين للإخلاء”. ويتابع قائلاً: “نجد في النهاية مكانًا للسكن لنحو 75% من الناس. غالبًا ما يكون ذلك بعد الأول من يوليو/تموز، عندما يتم وضع الناس في الفنادق، وهناك نجد الخيارات، لأنه يتبين لنا بنسبة 100% من هم الأشخاص الذين لم يتمكنوا من العثور على الشقق”.
ومع ذلك، هناك خيارات قليلة جدًا في الوقت الحالي للباحثين عن مسكن للإيجار. في جميع الحالات، يجب أن ينتقل المستأجر، الذي إنتهى عقد ايجاره، قبل التاريخ الحاسم، الأول من يوليو/تموز… سواء وجد سكنًا أم لا.