هناك ظاهرة مثيرة للقلق تنتشر في مونتريال: الحوادث الناجمة عن فتح أبواب السيارات من دون التأكد من مرور الدرجات الهوائية. ووفقا لدراسة حديثة أجرتها هيئة مونتريال للصحة العامة، وقع أكثر من 300 راكب دراجة ضحايا لهذا الحادث في السنوات الأخيرة.
ويعتقد الباحثان أميلي ريموند وتشارلز جالبير أن هذا الرقم لا يمكن أن يمثل سوى غيض من فيض، لأن العديد من حالات المراسلات الإلكترونية لا تخضع لشكوى أو لا يتم تسجيلها من قبل السلطات. وتكشف دراستهم، التي تقدم أول صورة لسرقة السيارات في مونتريال، أن هذه الظاهرة تؤثر بشكل خاص على راكبي الدراجات في مسارات الدراجات أو الشوارع المزدحمة. كبار السن والنساء هم أيضا في خطر أكبر.
يمكن أن تكون العواقب خطيرة، بدءًا من الإصابات الطفيفة وحتى صدمات الرأس الشديدة أو حتى الموت. وفي عام 2023، قُتل سائق دراجة في مونتريال بعد أن اصطدم بباب مفتوح.
هناك عدة عوامل يمكن أن تساهم في خطر تفاقم الوضع، بما في ذلك:
-غفلة سائقي السيارات الذين لا يفتحون أبوابهم من خلال النظر في المرآة الخلفية والتأكد من عدم وصول أي راكب.
-وقوف السيارات على مسارات الدراجات أو قريبة جدًا منها.
-غياب البنية التحتية الكافية لركوب الدراجات مثل مسارات الدراجات المحمية.
وللحد من عدد حوادث السيارات، يوصي الباحثون بعدة إجراءات، منها:
-رفع مستوى الوعي بين سائقي السيارات وركاب الدراجات بمخاطر حوادث السيارات.
-تحسين قانون السلامة على الطرق لمعاقبة سائقي السيارات الذين لا يحترمون قواعد السلامة بشكل أكثر صرامة.
-تطوير البنية التحتية الآمنة لركوب الدراجات مثل مسارات الدراجات المحمية.
في هذه الأثناء، يمكن لركاب الدراجات اتخاذ احتياطات معينة لحماية أنفسهم، مثل:
– القيادة بعناية ودفاعية.
– ارتداء خوذة وملابس واقية.
– البقاء مرئيين على الطريق.– استخدام بوقًا أو جرسًا للإشارة إلى وجودهم.