في 7 تشرين الثاني 1990، وفيما كانت سائحة أميركية تسبح في حوض سباحة على سطح مبنى أحد الفنادق في وسط مدينة مونتريال الكندية، لاحظت وجود أضواء مشعة تسطع من جسم معدني دائري غريب، فسارعت إلى إعلام المنقذ الذي بدوره إتصل بحراس أمن الفندق ليعلمهم بالظاهرة فقاموا بإبلاغ الشرطة وأحد صحفيي جريدة لا بريس.

على الإثر، تم إستدعاء الشرطة االفدرالية، الجيش الكندي وعلماء في وكالة ناسا.

استمرت الظاهرة الجوية لنحو ثلاث ساعات، وتحديداً بين 7:20 مساءً و10:10 ليلاً.

وسرعان ما أثار الخبر فضول الكثيرين نظراً الى التوثيق الكامل للحدث ووجود عدد كبير من الشهود الموثوقين.

وقد فسّر البعض هذه الحادثة لاحقاً بأنها مجرد إنعكاسات للأضواء الشمالية.

جذبت ظاهرة 7 تشرين الثاني إنتباه "برنارد غينات"، الباحث في علم الظهورات الغريبة في مونتريال. وفي عام 1992, أصدر تقريراً بالتعاون مع الدكتور "ريشار هاينز"، العالم سابق في وكالة ناسا، جاء فيه أن الدليل على وجود جسم غريب كبير الحجم يطوف بصمت في سماء مونتريال تلك الليلة أمر لا جدل فيه. وقدر التقرير ان الأضواء المشعة صادرة عن جسم غريب ضخم يقارب قطره 540 متراً، غير أن مصدر هذا الجسم لا يزال مجهولاً حتى الحين.

هل تعلم؟

• وفقاً لاستقصاء عن الأجسام الغريبة قام به مركز مانيتوبا للبحوث، سجلت تورونتو، الواقعة في مقاطعة اونتاريو، أكبر نسبة مشاهدة لهذه الأجسام عام 1990 مع ظهور 34 جسماً غريباً في سمائها، تليها فانكوفر مسجلةً 31 ظهور ومن ثم منطقة تيراس في مقاطعة بريتيش كولومبيا حيث سجل 25 ظهوراً.
• عام 2002، تم رصد لجسم غريب إستمر ظهوره 15 دقيقة.
• بدءاً من عام 2003، أصدرت الحكومة الفدرالية قراراً بتحويل كل المشاهدات المتعلقة بأجسام غريبة إلى العالم "كريس روتكويسكي" في مركز مانيتوبا للبحوث عن في الأجسام الغريبة.

(المصدر: هيئة الاذاعة الكندية)