سجل قطاع الصحة في كيبيك عجزًا تجاوز المليار دولار في السنة المالية 2023-2024، ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى التكاليف المرتفعة لاستئجار القوى العاملة المستقلة من خلال وكالات خاصة. ويبلغ إجمالي هذا العجز 1,094,388,127 دولار، أي ما يعادل 2.6% من إجمالي ميزانية قطاع الصحة، ويشمل المستشفيات والمراكز الصحية والاجتماعية والمراكز المتكامل للخدمات الصحية والاجتماعية.
وتصدر مركز الخدمات الصحية والاجتماعية المتكامل في اللورانتيد قائمة المؤسسات الأكثر تضررًا من العجز، حيث تجاوزت خسائره 162 مليون دولار. وفي شكل عام، هناك أربعة مؤسسات سجلت عجزًا تجاوز 100 مليون دولار.
وقد تسبب اللجوء إلى القوى العاملة المستقلة في زيادة التكاليف بأكثر من 600 مليون دولار، وذلك بسبب ارتفاع الأجور بالساعة. وتؤكد الدكتورة إيزابيل لوبلان، رئيسة جمعية الأطباء الكيبيكيين في النظام العام، أن اللجوء إلى وكالات خاصة يزيد من أعباء دافعي الضرائب من دون أي تحسين في الخدمات.وتشمل العوامل الأخرى التي ساهمت في العجز ارتفاع أسعار بعض الأدوية وزيادة الاحتياجات والتضخم. وتنص القوانين على وجوب تقديم المؤسسات خططًا للعودة إلى التوازن المال.