يُتوقع أن تكون عطلة نهاية الأسبوع هذه مشحونة بشكل غير عادي على الجبهة السياسية بحيث ستعقد ثلاثة من الأحزاب الأربعة الموجودة في الجمعية الوطنية في مقاطعة كيبيك مجالسها الوطنية الخاصة في سياقات صعبة لكل حزب منها.
1. حزب التضامن في كيبيك: قضية التفرقة
من المرجح أن يجذب المجلس الوطني لحزب التضامن في كيبيك في مدينة ساغني انتباهاً خاصًا بسبب الأزمة التي أثارتها استقالة إميلي ليسار تيريان من منصبها كمتحدثة رئيسية في نهاية شهر أبريل/نيسان الماضي. دفعت انتقاداتها للقيادة الحزبية إلى نقاش داخلي مكثف، والذي من المتوقع أن يجد صداه خلال المجلس. ستتم في هذا الاجتماع الحزبي مناقشة قرارات مهمة، بما في ذلك اقتراح يهدف إلى تحديث برنامج الحزب لجعله أكثر إتاحة للناخبين.
2. حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك: إدارة الاستياء
سيعقد حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك مجلسه العام في سياق يتميز بانخفاض في شعبيته. سيكون للمناضلين فرصة لمناقشة اقتراحات حول قضايا مثل الذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي والاعتماد على الشاشات لدى الشباب. سيتمحور خطاب رئيس الوزراء فرانسوا لوغو على هذه القضايا وسيعيد طرح طلباته إلى الحكومة الفدرالية بشأن الهجرة المؤقتة.
3. الحزب الليبرالي في كيبيك : تاريخ ومستقبل
سيُعقد المجلس العام للحزب الليبرالي في كيبيك على مدار يومين وسيتميز بتكريم الزعيم الأسبق فيليب كويار. يهدف هذا الاحتفال إلى تعزيز الوحدة داخل الحزب مع اقتراب السباق القادم لزعامة الحزب. ستتمحور المناقشات بشكل أساسي حول الاقتصاد واقتراحات لجنة الانعاش، مع الاهتمام الخاص بالترشيحات المحتملة لخلافة دومينيك أنغلاد.