عملية نقل السلطة بين فيليب كويار و بولين ماروا تجري يوم الأربعاء
يتم إجراء عملية نقل السلطة بشكل رمزي بين زعيم الحزب الليبرالي في كيبيك " فيليب كويار " وزعيمة الحزب الكيبيكي " بولين ماروا " يوم غد الأربعاء.
ولا تُعتبر هذه الخطوة بروتوكولية فحسب إنما بناء عليها يتم تحديد مصير عدد من اللاعبين الكبار في صفوف الحزب الكيبيكي الحاكم سابقاً.
وبموجب التقاليد المتبعة فإن اللقاء الذي يجمع رئيس الوزراء المنتخب حديثاً بسلفه يُعتبر بمثابة مناسبة للتوافق حول التعيينات الأخيرة التي قامت بها الحكومة لحماية عدد من المتعاونين مع الحكومة السابقة.
وعلى سبيل المثال حصل رئيس الوزراء السابق " جان شارييه " على ضمانات من " بولين ماروا " عند تسليم السلطة لها في أعقاب انتخابات عام 2012 لضمان تعيين الأمين العام لشارييه " جيل باكان " والمستشارتين " ايزابيل جان " و " شانتال لاندري " في مناصب مهمة في القطاع العام.
وبناء على ذلك تم تعيين باكان في منصب المدير العام ورئيس وكالة الدخل في حين تم تعيين جان ولاندري في منصب معاون وزير.
إلى ذلك وبحال كان مستقبل البعض مضموناً فإن مصير البعض الأخر شبه محسوم وهذا هو الحال عند انتخاب حكومة جديدة، فقد أشار " فيليب كويار " سابقاً إلى عزمه إجراء لقاء مع المدير العام للسلطات الأمنية في كيبيك " ماريو لابريز " حيث من المتوقع تعيين شخصية أخرى على رأس الهيئة الأمنية و يُحكى عن إمكانية تعيين " مارتان برودوم " أو " جوسلان لاتوليب " خلفاً لماريو لابريز.
وبالطبع فإن لعبة تغيير الكراسي عند انتخاب حكومة جديدة لها ثمن حيث يعتبر البعض أن أيام " نيكولا جيرار " على رأس وكالة النقل في مونتريال أصبحت معدودة إنما بحال قررت حكومة كويار إنهاء عقده قبل التاريخ المحدد أي في تشرين الأول 2016 فعندها ستجد الحكومة نفسها ملزمة بالتعويض عنه بمبلغ 114,000 دولار.
إلى ذلك وبحال عمد كويار إلى إنهاء عقد " اندريه بواكلير " على رأس لجنة المراجعة البيئية في باي جايمس كوميكس فعندها ستضطر الحكومة إلى تسديد تعويض مالي له يتخطى 73,000 دولار.
