غادرت بلادها الى كندا في الثانية من عمرها ودخلت الجامعة فيها بعمر الثانية عشر
لم يلعب الحظّ دوراً في هذا الإنجاز، بل ذكاء الطفلة "فيفيان تشي" ومثابرتها.
حين كانت في السابعة، كانت حصص الرياضيات في المدرسة الابتدائية عبارة عن عذاب حقيقي بالنسبة إلى تشي التي كانت تشعر بالملل في حين كان أقرانها يعانون لإتقان الأشكال الهندسية الأساسية. تعلّمت قراءة اللغة الصينية وكتابتها وهي في الثانية من عمرها قبل أن تغادر الصين مع عائلتها متوجهة إلى مدينة تشارلوتاون في مقاطعة برنس إدوارد أيلاند في الشرق الكندي.
هي الآن في الثالثة عشر من عمرها، وكانت انضمت العام الماضي الى جامعة برنس إدوارد أيلاند، وأنهت عامها الدراسي الاول بنجاح مع درجات فاقت 91 ٪ في المواد كافة. تقول عن تجربتها الجامعية إنها كانت تتوقع المزيد من التوتر في الجامعة، ولكن، في بعض الأحيان، "لم يكن لديها ما يكفي من العمل". أما أساتذتها فأثنوا على نضجها.
وهي حين لا تدرس للامتحانات، يمكن العثور على تشي وهي تقرأ مواداً إضافية فقط للمضي قدمًا. كذلك تمضي وقتها في المكتبة. كما أنها تقرأ كثيراً، وترسم، وتلعب البينغ بونغ.
وهي تقول إن حبها للتعلم يأتي من جدّتها كما إن والديها لم يضغطا عليها أبداً لكي تدرس، ولكنها ببساطة تحب التعلّم.