أظهر استطلاع جديد أن معظم الكنديين شاهدوا مقاطع فيديو مزيفة تعرف بـ “الديب فاك” على الإنترنت، وأن حوالي ربعهم يرونها عدة مرات في الأسبوع.
ووجد البحث الذي نشر هذا الأسبوع من قبل منظمة “دايس” للأبحاث في جامعة تورنتو متروبوليتان أن 60٪ من الأشخاص في البلاد قد شاهدوا مقاطع الديب فاك.
وتشمل بعض الأمثلة الأكثر تداولاً الصور التي تصور البابا فرانسيس بشكل زائف، وغيرها التي تدعي أنها تظهر المغنية تايلور سويفت في أوضاع إباحية. ومع ذلك، فقد تعرض رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو والشيف التلفزيوني ماري بيرغ والمغني مايكل بوبليه أيضًا لعمليات الديب فاك.
ووجد بحث “دايس” أن حوالي 23٪ من 2,501 كندي شملهم الاستطلاع الذي أجراه “بولارا ستراتيجيك إنسايتس” في أبريل/نيسان الماضي صادفوا مقاطع الديب فاك عدة مرات على الأقل كل أسبوع.
وأشار سام أندريه، المدير الإداري لـ “دايس”، إلى أن عدد الأشخاص الذين شاهدوا مقاطع الديب فاك ومدى تكرار مشاهدتها ربما يكون أعلى مما أبلغ عنه الاستطلاع.
وقال: “إن قدرة الناس على تذكر عدد المرات التي يرون فيها مقاطع الديب فاك غير مثالية، ومن العدل القول إنه بالنسبة للعديد من الناس، هذه الصور أو الوسائط واقعية للغاية، وقد لا يدركون أنها صور تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي”.