فرانسواز دافيد تخشى أن تأتي الموازنة على حساب الفئة الأكثر ضعفاً في المجتمع
عبرت الناطقة بلسان الكتلة النيابية لحزب التضامن الكيبيكي " فرانسواز دافيد " عن قلقها مع اقتراب موعد الكشف عن الموازنة الأولى لوزير المالية " كارلوس ليتاو ".
وعلى هامش مقابلة أجرتها معها وكالة الصحافة الكندية عبّرت دافيد عن خشيتها من أن تأتي الإجراءات الجديدة المدرجة في الموازنة على حساب الفئة الأكثر ضعفاً في المجتمع.
وأعادت دافيد التذكير بأن حزبها طرح الأسبوع الماضي مذكرة في الجمعية الوطنية لمطالبة الحكومة بالتعهد بعدم المساهمة في إفقار الفئة الأكثر فقراً في المجتمع من خلال الموازنة الجديدة، إنما المذكرة المطروحة لم تفضِ إلى أي نتيجة ومن هذه المنطلق بدأ حزب التضامن الكيبيكي يستشعر اقتطاعات جديدة قد تطال الصحة ، التعليم ، النقل المشترك والثقافة.
وتابعت دافيد قائلة إنه وبحال تبين بالفعل أن الحكومة الليبرالية عازمة على الاقتطاع في تلك المجالات فإن المواطنين الأكثر ضعفاً بإشارة إلى العمال الذين يتقاضون الحد الأدنى للأجور كما المسنين الذين يستفيدون من الإعانات الاجتماعية هم الذين سيسددون ثمن تلك الاقتطاعات المرتقبة.
